عبرت عائلة الإرهابي الذي هاجم مصلين قرب مسجد فينسبري بارك في شمال لندن، أمس، عن صدمتها من "جنون" هذا الهجوم مبدية تعاطفها مع الضحايا. وقال ايليس اوزبورن (26 عاماً) باسم العائلة: "نشعر بصدمة بالغة، أمر لا يصدق، لا نستطيع أن نفهم ما حصل". وأضاف: "نشعر بالأسى من أجل الأسر وقلوبنا مع المصابين.. هذا جنون.. من الواضح أنه محض جنون". وهذا الشاب هو ابن شقيق دارن اوزبورن الذي ذكرت وسائل الإعلام البريطانية اسمه على أنه منفذ الهجوم وأب لأربعة أطفال. وقام المشتبه به الذي كان يقود شاحنة صغيرة ليل الاثنين الثلاثاء بدهس المصلين الخارجين من المسجد. ووصفت كريستين اوزبورن، والدة المشتبه به، ابنها بأنه "شخص معقد". وقالت: "لن أدافع عنه، لكنه ابني، وما حصل صدمة رهيبة بالنسبة إلي". إلى ذلك، قالت الشرطة البريطانية أمس إن الرجل الذي ألقت القبض عليه خارج البرلمان في وسط لندن وجهت له تهمة حيازة سلاح والاعتداء على شرطي. واعتقلت الشرطة الجمعة إنيولا مصطفى أمين (27 عاماً) الذي كان يستخدم مسدس صاعق كهربائي قرب إحدى بوابات البرلمان حيث قتل إرهابي شرطياً قبل أقل من ثلاثة أشهر. وقالت السلطات إنه على عكس الهجوم السابق لا تتعامل الشرطة مع واقعة أمين على أنها عمل إرهابي. ومثل أمين أمام محكمة ويستمنستر الاثنين وتقرر حبسه احتياطياً إلى أن يمثل ثانية أمام المحكمة بعد تقييم حالته العقلية.