أعلنت كل من المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، تصنيف "59" فرداً و"12" كياناً في قوائم الإرهاب المحظورة لديها، التي سيتم تحديثها تباعاً والإعلان عنها. وأوضحت الدول الأربع في بيان أن القائمة المدرجة مرتبطة بقطر، وتخدم أجندات مشبوهة في مؤشر على ازدواجية السياسة القطرية التي تعلن محاربة الإرهاب من جهة، وتمويل ودعم وإيواء مختلف التنظيمات الإرهابية من جهة أخرى. وأوضح البيان أن القائمة أتت في ضوء التزام الدول الأربع بمحاربة الإرهاب، وتجفيف مصادر تمويله، ومكافحة الفكر المتطرف وأدوات نشره وترويجه، والعمل المشترك للقضاء عليه، وتحصين المجتمعات منه، ونتيجة لاستمرار انتهاك السلطات في الدوحة للالتزامات والاتفاقات الموقعة منها، المتضمنة التعهد بعدم دعم أو إيواء عناصر أو منظمات تهدد أمن الدول، مما عرّض الأمن الوطني لهذه الدول الأربع للاستهداف بالتخريب ونشر الفوضى من قبل أفراد وتنظيمات إرهابية، مقرها في قطر، أو مدعومة من قبلها. المملكة ومصر والإماراتوالبحرين: انتهاكات الدوحة عرّضت الأمن الوطني للاستهداف بالتخريب ونشر الفوضى وجددت الدول الأربع التزامها بدورها في تعزيز الجهود كافة لمكافحة الإرهاب، وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، وتؤكد أنها لن تتهاون في ملاحقة الأفراد والجماعات، وستدعم السبل كافة في هذا الإطار على الصعيد الإقليمي والدولي، وستواصل مكافحة الأنشطة الإرهابية واستهداف تمويل الإرهاب أياً كان مصدره، كما ستستمر في العمل مع الشركاء في جميع أنحاء العالم بشكل فعّال للحد من أنشطة المنظمات والتنظيمات الإرهابية والمتطرفة التي لا ينبغي السكوت من أي دولة عن أنشطتها. وشملت القائمة عدداً من مصدري الفكر المتشدد ودعاة التطرف أبرزهم: عبدالعزيز بن خليفة العطية، وعبدالله بن خالد آل ثاني، ويوسف عبدالله القرضاوي، ومحمد أحمد شوقي الإسلامبولي، ووجدي عبدالحميد محمد غنيم، وحاكم عبيسان الحميدي المطيري، كما شملت كيانات ومراكز ومؤسسات منخرطة في دعم الإرهاب أبرزها: مركز قطر للعمل التطوعي، ومؤسسة الشيخ عيد آل ثاني الخيرية في قطر، وسرايا الدفاع عن بنغازي في ليبيا، وحزب الله البحريني، وسرايا الأشتر في البحرين.