لشهر رمضان الكريم روحانيته الخاصة ونفحاته الإيمانية الجميلة التي تلقي بظلالها على الصائم. في هذه الزاوية.. نحفز المطربة مشاعل وتشاركنا في تذكر أيامها الرمضانية وعلاقتها الاجتماعية. * كيف تشعرين برمضان اليوم مقابل رمضان الأمس؟ * رمضان اليوم مختلف وليس كرمضان الأمس, فاليوم أنا من يتحمل مسؤولية كل شيء ليس كرمضان الأمس كنت لا مسؤوليات وهناك من يقوم بكل شيء عني, كنت اعتمد على غيري كثيراً الا في المشاعر الدينية, فقد كنت أهتم كثيراً بها, بسبب أنني اريد أن اثبت نفسي وقدرتي على الصيام, وأثبت أنني قوية مثلهم واستطيع أن افعل كما يفعلون. هذه مشاعر طفولتنا البريئة التي تكبر معنا لكنها في الواقع أنتهت منّ زمن وانتهي دوري وكان من الماضي, اليوم أتصدر كل شيء والمسؤولة عن هذه الاشياء التي كنت اعتمد فيها على الغير, وهي نفس السيرة والمرحلة العمرية والقدرة على قيادة. * ماذا تحبين أن تشاهدي ومالذي ترفضين مشاهدته؟ * أحب متابعة الأعمال الواقعية أو التاريخية, وأحياناً الكوميدية ولكن كل ذلك بعد شهر رمضان وليس خلاله, وقد أكون مختلفة الرأي وغير ميالة لمشاهدة المسلسلات, حيث أفضل متابعتها مرة واحدة على الانترنت بعد ذلك, لكن الذي اتابعه خلال رمضان فهي البرامج الحوارية أكثر من المسلسلات وتعطي فائدة علمية وثقافية وتحسن من اطلاعك على على ما يحدث حوالك, لكنني في نفس القوقت ارفض كل خادش للحياء. * مواقف حصلت لك في رمضان خلال التصوير إو وُجد أو غيرها؟ * لا أتذكر أمور مماثلة لأنني لا أعمل اصلاً خلال رمضان.!, بل أتوقف تماماً وأقضي الشهر كاملاً مع زوجي وأولادي دون انقطاع أو سفر أو تنقل, ربما حدثت بعض المواقف الكوميدية في المنزل. * كيف هي حياتك الأسرية برمضان؟ * أنا التي اطبخ الفطور والسحور, وأحاول عمل أصناف بسيطة وسهلة ومحببة لأولادي لأن الوقت كاملاً لهم, فهي الفترة الوحيدة التي نجلس فيها مع بعضنا البعض, حيث أكون متفرغة لهم بشكل تام. * كلمة أخيرة ولجمهورك ؟ * أولاً اتمنى ان اكون ضيفة خفيفة على صفحة "الرياض" العزيزة علي, وأتمنى ان يكون اللقاء خفيفاً ظريفاً على قرائها, ولجمهوري, أقول لكم ياملوك مشاعل, كل عام وانتم بخير وينعاد عليهم بالصحة والعافية ويارب, أتمنى أن تتحقق كل أمانيهم وعساكم من عواده.