ناشد رئيس نادي العربي عبدالعزيز الدرع أعضاء شرف ناديه ورجالات القصيم وخصوصاً رجال أعمال محافظة عنيزة بتقديم الدعم لخزينة ناديه والوقوف معهم ليعود النادي للمنافسة وتحقيق نتائج إيجابية، وقال: "وضع النادي بحاجة لتكاتف والتفافة من أبناء عنيزة الذين أستغرب بعدهم عن أنديتها؛ وأتساءل أين تجار عنيزة على الرغم من كثرتهم وقوتهم المادية باستثناء ثلاثة إلى أربعة أعضاء قدموا لنا الدعم المالي والمعنوي، إذ يوجد أندية في المنطقة اقل إمكانية من العربي أو النجمة وتجدهم في دوري الدرجة الاولى؛ أندية عنيزة تحتضر بالامس العربي واليوم النجمة أين الغيرة على انديتكم". وأضاف: "العربي العريق صاحب الصولات والجولات أين هو الان؛ لقد تكالبت عليه الظروف وابتعد محبوه؛ باستثناء القليل منهم الذين يسعون جاهدين لرفعة سمعة هذا النادي الذي يقبع في غياهب دوري المناطق؛ فتاريخ هذا النادي لهو فخر لمحبيه إذ قارع الكبار عام 1410ه عندما صعد مع شقيقه نادي النجمة للدوري الممتاز وبعدها بخمسة أعوام هبط الفريق لدوري الدرجة الثانية؛ ومنذ ذلك الوقت وهو يترنح بين دوري الدرجة الثانية والمناطق؛ إذ إن العربي هو اول ناد والأقدم تأسيسا في محافظة عنيزة ويحتاج للالتفافة الصادقة لننافس ويعود هذا الكيان من جديد". ومضى يقول: "لا يمكن أن أنسى زملائي أعضاء مجلس الادارة ومن خلفهم رؤساء النادي السابقين الذين يعملون وفق إمكاناتهم المحدودة؛ ولكن اليد الواحدة لا تصفق ولا بد من تكاتف من أعضاء الشرف ورجال أعمال المحافظة، فجميعنا نحمل على عاتقنا مسؤولية شبابنا، فعلى الرغم من قلة الموارد المالية إلا أن فريق كرة اليد في الدوري الممتاز وكذلك السلة وفريق كرة القدم للشباب صعد لدوري الممتاز العام الماضي، أما على صعيد الفريق الاول والأولمبي حققا بطولة المنطقة ولكن عدم وجود الموارد المالية حالت بينهم وبين صعودهم؛ إذ نزخر بالمواهب وهذه السنة حقق الفريق الاول بطولة المنطقة وصعد لدور 32 لكن العمل لم يكتمل لعدم وجود الدعم المادي ما دفعه للخروج من البطولة؛ بالاضافة للفريق الأولمبي الذي حقق بطولة المنطقة وتأهل لدور الثمانية وخرج من البطولة لذات السبب؛ وأيضاً فريق درجة الشباب حقق بطولة المنطقة ووصل حتى دور الثمانية وخرج من البطولة لشح الدعم المالي". واختتم قائلاً: "نظام البطولة ظالم في دوري المنطقة وكذلك التصفيات؛ كيف يريدون من الأندية إنتاج لاعبين وهم لا يلعبون الا مباريات محدودة فهم يتمرنون ثلاثة أشهر فقط وتسعة شهور لا يمارسون اللعب بسبب ان مشاركة النادي انتهت؛ فهذا ظلم للاعب وقتل للمجهود، إذ يجب اعادة النظر في المسابقة على جميع الفئات بحيث يكون هناك استحداث دوري درجة رابعة ويكون دوري الدرجة الثالثة دوري مناطق مجموعات، بحيث يكون مجموعة لكل منطقة ليتم الاستفادة من استعدادات الفرق التي ستسهم بإنتاج لاعبين يكونون دعامة للمنتخبات ويكون اللاعب اكثر مشاركة وفائدة فنية فضلاً عن استفادة المدربين الذين آمل أن يكونوا جميعهم وطنيين".