نوه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم , بأهمية المجالس البلدية وما تقوم به من أدوار تكاملية مع أمانة المنطقة ، متمنياً أن يكونوا عوناً للدولة في متابعة أعمالها وإنجازاتها ، مؤكداً على أهمية دور هذه المجالس في العملية التنموية ، وتفعيل دورها بالرفع للجهات ذات الاختصاص عن احتياجات المنطقة لخدمة المواطنين. جاء ذلك خلال استقبال سمو نائب أمير منطقة القصيم اليوم الأربعاء في مكتبه بمقر ديوان الأمارة بمدينة بريدة , رئيس المجلس البلدي لأمانة منطقة القصيم الدكتور إبراهيم الغصن ، يرافقه أعضاء المجلس ، الذين قدموا للسلام على سموه وتهنئته بمناسبة تعيينه نائباً لأمير منطقة القصيم. من جهة اخرى أشاد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم بالدور الذي تضطلع به الكليات الأهلية وما تقدمه لأبناء المنطقة من الطلاب والطالبات من خلال التخصصات المهمة التي تدرس فيها ، لافتاً سموه إلى أن القيادة الرشيدة أولت الجانب التعليمي كثيراً من العناية والاهتمام ، منوهاً بما تحظى به الجامعات والكليات والمؤسسات التعليمية في المنطقة من رعاية واهتمام من سمو أمير المنطقة ، مما يضعها ومنسوبيها أمام مسؤولياتهم الوطنية التي تتمثل في توظيف جميع الإمكانات وتسخير المستجدات العلمية والتقنية والبحثية في تعزيز التنمية الصناعية والحضارية التي يشهدها وطننا الغالي. جاء ذلك خلال استقبال سمو نائب أمير منطقة القصيم اليوم الأربعاء في مكتبه بمقر ديوان الأمارة بمدينة بريدة، أعضاء ومؤسسي كليات القصيم، وكليات بريدة، وكليات عنيزة الأهلية، الذين قدموا للسلام على سموه وتهنئته بمناسبة تعيينه نائباً لأمير منطقة القصيم. وقد عبر الجميع عن خالص التهاني والتبريكات لسموه متمنين له العون والتوفيق، وقد شكرهم سموه على مشاعرهم الطيبة، سائلاً الله أن يبرئ الذمة وأن يحقق كل ما يصبو إليه ولاة الأمر حفظهم الله لخدمة الوطن والمواطن. مستقبلاً أعضاء كليات القصيموبريدةوعنيزة الأهلية