تعد جائزة عكاظ للفنون الشعبية تظاهرة ثقافية وطنية تلبي رغبة الجمهور المتعطش للفلكلور الشعبي، ومناسبة للتعرف على إبداعات الفرق الشعبية في تقديمة، ونافذة إبداعية تطل كل عام بحلة ابداعية تستقطب الاف الجمهور المتعطش لتلك للفنون الشعبية. تاتي مسابقة هذا العام للفنون الشعبية مواصلة لمسيرة تمتد منذ عشر دورات سابقة لتاتي الدورة الحادية عشر في هذا العام بإطار تنظيمي مختلف، حيث سيتم تنظيم مسابقتين للفلكلور الشعبي بدل من مسابقة واحدة، احداهما للكبار والاخرى للاطفال. وتقدم مسابقة الفرق الشعبية خمس فنون هي العرضة , الدحة, السامري , النهمة, الخبيتي .. ولكل فن من الفنون فائز واحد , وبجوائز ومكافائات للفرق المشاركه تصل الى ثلاثمائة وخمسون الف ريال . بينما تطل علينا مسابقة الاطفال للفنون الشعبيه بدورتها الاولى مفتوحة الالوان الشعبيه بمجموع جوائز ومكافات للفرق تصل الى مئتان وخمسون الف ريال. اضافة الى تكفل اللجنة المنظمة بعمليات النقل البري من والى مقر الفرقه وحصول الفرق المشاركه على مكافات مجزيه. وتأتي مسابقة الفنون الشعبيه ضمن ثلاثة عشر مسابقة أعتمدها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس اللجنة الاشرافية لسوق عكاظ، في الدورة الحادية عشرة لسوق عكاظ لعام 1438ه والذي سيكون في شهر شوال القادم، وتضم جوائز ومسابقات تغطي مساحة واسعة من الإبداع في الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية والإنسانية.وقد حددت اللجنة المنظمة لمسابقة الفنون الشعبيه بسوق عكاظ الخامس عشر من شهر رمضان أخر موعد لإرسال مقاطع الفديو وتعبئة النماذج واستمارات الرغبة في المشاركة على إيميل المسابقة بموقع سوق عكاظ على الأنترنت. كما سيكون تحكيم مسابقتي الفنون الشعبية للكبار والاطفال في أثناء فعليات السوق على أيدي محكمين متخصصين. وتعلن النتائج بنهاية أيام السوق الذي يستمر حتى الثامن والعشرين من شهر شوال المقبل، وعن الفنون الشعبيه بسوق عكاظ لهذا العام تحدث المشرف على المسابقة مدير المنتدى الشعبي بجمعية الثقافة والفنون بالطائف الشاعر خالد الحارثي قائلا: تأتي الفنون الشعبية هذا العام بسوق عكاظ من خلال أكثر من جائزة ولفئات عمرية مختلفة في فتح أكثر من فرصة للفرق للمشاركة حيث تم فتح المشاركة هذا العام على مستوى المملكة فيما كانت المشاركة مقصورة على محافظات منطقة مكةالمكرمة مما سيجعل من سوق عكاظ لهذا العام واحة ابداعية لعشاق الفلنون الشعبية.