رغم محاولات عدة من قبل الإعلام القطري وقناة دعم الإرهاب الأولى "الجزيرة" لتحوير تصريح تميم بأنه اختراق لم تنطل هذه المزاعم على المواطنين والمثقفين الخليجيين والعرب مؤكدين أن سياسة الدوحة أضحت مكشوفة ولن تجدي أي محاولات لحجب الشمس بغربال، حتى على مستوى تصريحات وزير خارجية قطر الذي أعلن عن اختراق فلماذا لا يؤكد أن ما ورد في التصريحات "المخترقة" هو ضد توجه الدولة؟! وأظهر عدد من المواطنين السعوديين وأشقاؤهم الخليجون والعرب عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر مدى فهمهم ووعيهم بما يحاك من قبل قطر وإعلامه المعتاد على نشر الأكاذيب والإرهاب. وتساءل عدد من النشطاء بتويتر عن سبب اجتماع وزير خارجية قطر مع الإيراني قاسم سليماني في العراق قبيل القمة التاريخية بالرياض، وتساءل آخرون إن كان الحديث مفبركاً، فهل كان تميم وأحاديثه وخطاباته بالأمم المتحدة ومجلس التعاون التي كال فيها المديح لإيران من ضمن "الاختراق" أيضاً، وماذا عن تصريح والده مع القذافي المنتشر بأنه يريد سقوط المملكة هل كان أيضاً "مخترقاً" أو "مسحوراً". عشرون عاماً من كذب الإعلام القطري على المملكة لم يستطعوا مجابهة يوم واحد حول حقيقة دعمهم للإرهاب باستضافة إيران والإخوان المسلمين وفتح مكتب لطالبان، وأثبت الإعلام والمواطن السعودي والخليجي والعربي وقوفهم يداً واحدة ضد كل من تسول له نفسه بدعم الإرهابيين والإساءة للمملكة. واستذكر عدد من النشطاء أبيات المقدم مشعل بن محماس الحارثي بعد التلاحم الوطني الكبير لأبناء المملكة ضد تبريرات الإعلام القطري: دارنا دار الشريعة ونحكمها جلوس كيف لا قمنا على ظهرها وامتانها