شارك بنك الرياض في رعاية الملتقى السنوي التاسع للالتزام ومكافحة غسل الأموال الذي أقيم مؤخراً بتنظيم من المعهد المالي بالتعاون مع مؤسسة تومسون رويترز واللجنة الدائمة لمكافحة غسل الأموال، في مقر المعهد المالي بالرياض، في الفترة من 15-16 مايو 2017، تحت رعاية محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي د. أحمد بن عبدالكريم الخليفي، ورئيس اللجنة الدائمة لمكافحة غسل الأموال، وبمشاركة مجموعة من الجهات المحلية والإقليمية والدولية، وحضور أكثر من 400 مشارك من ذوي الكفاءة والخبرة. بدورها، أكدت نائبة رئيس أولى - مديرة الالتزام في بنك الرياض لمياء الفوزان على التزام البنك بتطبيق جميع الأنظمة والقوانين من خلال إدارة المخاطر التنظيمية عن طريق التواصل الفعال، بالإضافة إلى مراجعة ومراقبة متطلبات الالتزام ومكافحة غسل الأموال وتقديم المشورة والتوصية لوحدات الأعمال بالإجراء المناسب، مضيفة أن البنك يسعى إلى تعزيز منهجية تقييم المخاطر التي تحد من حالات عدم الالتزام، كما تسعى الإدارة للمحافظة على أعلى المعايير فيما يتعلق بميثاق السلوك المهني وأخلاقيات المهنة في جميع الأوقات، فضلا عن ضمان سير أعمال ونشاطات البنك مع الالتزام الأمثل بالقواعد والأنظمة والقوانين ذات الصلة. ولفتت الفوزان إلى حرص بنك الرياض على مأسسة الالتزام، من خلال إنشاء جهة مستقلة في البنك تحدد وتقيم وتقدم النصح والمشورة وتراقب وتعد التقارير حول مخاطر عدم التزام البنك بالأنظمة والتشريعات الصادرة عن مؤسسة النقد العربي السعودي أو غيرها من الجهات الإشراقية أو معايير السلوك الأخلاقي والممارسة المهنية، مشيرةً إلى أن بنك الرياض وفي سياق مواكبته للمتغيرات المتسارعة في المجال التكنولوجي يضع في عين الاعتبار المخاطر والجرائم والهجمات الإلكترونية، التي تشكل التهديد الأبرز للقطاع المصرفي، في ظل التحول نحو المصرفية الإلكترونية. يذكر أن هذا الملتقى يعتبر أكبر تجمع تنظيمي لمسؤولي الحوكمة وإدارة المخاطر والالتزام، مما كان له الفضل من حيث الاستفادة من التجارب العالمية والتحديات التي تواجهها البنوك والمؤسسات المالية على المستوى العالمي، إضافة إلى تقديم التوجيه حول وضع وترسيخ الضوابط الرقابية التي من شأنها تخفيف المخاطر ذات العلاقة.