أكد المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية على عمق العلاقات التاريخية الطويلة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدةالأمريكية مشيراً في نفس الوقت إلى أهمية بناء مثل هذه الشراكات للبلدين والعالم أجمع. وشدد خالد الفالح خلال انطلاق أعمال حلقة "نقاش الابتكار لتأثير فعال "في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية أمس في ثول، بمشاركة نخبة من رواد الفكر والقادة الأكاديميين البارزين ورجال الأعمال والطلبة من السعودية وأمريكا لمناقشة فرص التعاون الفكري وبناء الشراكات اللازمة لمواجهة التحديات المستقبلية الملحة على أهمية تمكين الكوادر الوطنية الشابة وتفعيل دور المرأة في بناء مستقبل مزدهر في المملكة العربية السعودية، وقال " تحدد رؤية المملكة 2030 الأطر الاستراتيجية لبناء مستقبل المملكة العربية السعودية، من خلال التعاون وبناء الشراكات والاستثمار في الفرص التجارية مع أصدقائنا وشركائنا في جميع أنحاء العالم . بدوره أكد الأمير الدكتور تركي بن سعود رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية رئيس حلقة النقاش المشتركة توقيع سبع اتفاقيات مع عدد من الجامعات الأمريكية العريقة وكذلك المؤسسات والشركات الأمريكية والتي من أبرزها أمازون وبوينج مشيراً إلى أهمية مثل هذه الحلقة وتأثيرها الفعال في إفادة المدينة في ظل وجود 30 برنامج تعمل عليها ضمن برامج خطة التحول الوطني من بينها برامج لدعم البحوث وإنشاء مراكز لدعم حاضنات ومسرعات الاعمال وهناك برامج للبحوث الابتكارية تحظى بدعم يصل إلى 500 مليون ريال سنويا وسيظهر أثر ذلك على الاقتصاد الوطني خلال السنوات القادمة وسيكون للاتفاقات الموقعة دور كبير في بناء الكفاءات السعودية وتطوير التقنية المتقدمة. كما نوّه غسان السليمان محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة إلى عدد من الاتفاقيات مع الجانب الأمريكي وهناك المزيد من التعاون المفيد لصالح الطرفين. ويأتي تنظيم هذا اللقاء بالشراكة بين كل من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقني.