كشف رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأمير الدكتور تركي بن سعود، عن توقيع المدينة سبعة اتفاقات مع العديد من الجامعات والمؤسسات والشركات الأميركية، ومن أبرزها شركة أمازون، موضحاً أنه سيتم توقيع اتفاق مع شركة «بوينغ، وتعمل المدنية على 30 برنامجاً ضمن خطة التحول الوطني، ومنها إنشاء مراكز لدعم حاضنات ومسرعات الأعمال ودعم البحوث في الجامعات»، مؤكداً أنه سيكون للمشاريع الابتكارية في الجامعات أثر في الاقتصاد الوطني خلال السنوات المقبلة، إذ سيتم تم دعم برنامج البحوث الابتكارية ب500 مليون ريال سنوياً. وقال رئيس المدنية خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في ثول أمس، على هامش حلقة نقاش الابتكار لتأثير فعال، إن حلقة النقاش تأتي لتكون البحوث لها التأثير الداعم والفعال على الاقتصاد الوطني، وسيتم دعم المشاريع الابتكارية في الجامعات لابتكار منتجات ملموسة له تأثير في الاقتصاد الوطني، ومن خلال التعاون الخارجي في الاستفادة من الابتكار العالمي المهم، وأن نبدأ من حيث انتهى الآخرون. وحول الاتفاقات التي وقعتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، قال: «الاتفاقات لإنشاء وبناء المراكز، إذ إن هناك مراكز مشتركة للسنوات الخمس المقبلة، والهدف من ذلك بناء الكفاءات السعودية، التي من خلالها نستطيع تدريب المزيد من أفضل الكفاءات للانخراط في العمل على الدراسات وتطوير التقنية المتقدمة». وأضاف: «هناك بحوث عدة في ما يخص التحويل الوراثي للعديد من البذور لتكيفها مع الطبيعة واستخدام مياه أقل وإنتاج أعلى وهذه إحدى المجالات البحثية، وهناك مشاريع تقوم بها المدينة في إنتاج الأعلاف بطرق تستخدم القليل من المياه من خلال الزراعة الرأسية والتي تطورت بشكل كبير في اليابان، والمدينة لها برامج تعاون في هذا المجال». وتابع الأمير الدكتور تركي بن سعود قائلاً: «هناك مشاريع لتكيف الزراعة مع البيئة واستخدام القليل من المياه، ومن المشاريع التي يتم العمل عليها في واحة الطائف مشروع ينتج نحو 30 طناً من الذرة في الهكتار، تعادل تسع مرات إنتاج الذرة الحالية، وهذا يمكن الاستفادة منه في الأعلاف، سيطبق المشروع في واحة التقنية في الطائف». وشدد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية على أهمية استكشاف وبناء الشراكات الجديدة وإجراء مناقشات صريحة وحوارات مفتوحة وشاملة لتحديد العقبات التي تقف أمام بناء نظام بيئي متكامل للابتكار بين السعودية وأميركا. وبين أن دور مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية كداعم رئيس لهذا الحدث يتماشى مع رسالتها في تطوير القدرات السعودية الشابة العاملة في مجال الابتكار العلمي والأبحاث وريادة الأعمال، بما ينسجم ورؤية 2030، مضيفاً أن حلقة النقاش تسعى إلى تحقيق ذلك. من جهته، أشار وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية الدكتور خالد الفالح في افتتاح حلقة النقاش إلى أهمية تمكين الكوادر الوطنية الشابة وتفعيل دور المرأة في بناء مستقبل مزدهر في المملكة، وقال: «تحدد رؤية المملكة 2030 الأطر الاستراتيجية لبناء مستقبل السعودية، من خلال التعاون وبناء الشراكات والاستثمار في الفرص التجارية مع أصدقائنا وشركائنا في جميع أنحاء العالم». بدوره، قال محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة غسان السليمان: «وقعنا اتفاقات لدعم المنظومة في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية لتأسيس مجمع لريادة الأعمال في المدينة، كثير من الابتكار يتم من خلال الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، وتحويل التقنية إلى مشروع تجاري يتم من خلال الشركات الصغيرة والمتوسطة، وهناك دور تكميلي للجهات الأخرى». وأضاف: «نحن نشاهد تجارب الدول الأخرى التي سبقتنا في تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وطموحنا تمكين تلك المنشآت وأن تلعب دوراً مهماً». من ناحيته، عبر رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية الدكتور جان - لو شامو، عن فخر جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لاستضافة هذا اللقاء والمشاركة فيه مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وقال: «إن المناقشات والجلسات داخل أروقة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية اليوم بين طلبتنا وضيوفنا، ستؤدي إلى فهم أكبر للشراكات اللازمة لتنويع البحوث وتعزيز المعرفة وتفعيل الابتكارات العلمية». وشارك في حلقة النقاش أكثر من 100 طالب وطالبة من خلال مسابقة تحدي الابتكار (ستيم) التي تستمر لمدة يوم واحد سعى فيها المشاركون للخروج بأفكار كبيرة ومبتكرة. كما تضمنت الفعاليات العديد من حلقات النقاش التي ركزت على تمكين الابتكار من خلال بناء منصات الابتكار، وريادة الأعمال، وتطوير آليات تمويل متعددة لمختلف أنواع الابتكار ومراحله، وغيرها من المواضيع التي تهدف إلى تحقيق تأثير إيجابي ملموس على اقتصاداتنا ومجتمعاتنا. وسيشارك وفد من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية يضم المشاركين والطلبة والخريجين في الفعاليات الاقتصادية السعودية الأميركية التي تستضيفها اليوم العاصمة الرياض، إذ سيطرح المشاركون الأفكار والمقترحات التي تم التوصل لها في فعالية أمس من أجل مزيد من التفاهم المشترك والتعاون البناء بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية في شتى المجالات. من قمة العزم يجمعنا: البشير اعتذر ذكرت وكالة السودان للأنباء أمس، أن الرئيس عمر البشير لن يحضر قمة ستعقد في الرياض اليوم، ويشارك فيها الرئيس دونالد ترامب ضمن أول جولة خارجية له. وقالت الوكالة إن البشير لن يحضر القمة «لأسباب خاصة، وأنه كلف رئيس الجمهورية مدير مكتبه وزير الدولة برئاسة الجمهورية الفريق طه الحسين بتمثيله في القمة والمشاركة في فعالياتها كافة». منتدى الفرص يعقد في الرياض اليوم منتدى «الرؤساء التنفيذيين السعودي - الأميركي»، بشعار»شراكة للأجيال»، وذلك في فندق الفور سيزون. ويهدف المنتدى إلى تطوير شراكات فاعلة وتعزيز التعاون والفرص الاستثمارية التي ستحفزها خطوات المملكة لتفعيل رؤية 2030 لتوفير فرص عمل ودفع عجلة التنويع الاقتصادي. وسيحضر المنتدى أكثر من 50 شركة أميركية وأكثر من 40 شركة سعودية وتسع شركات من أسواق عالمية. المرور ينبه نبهت الإدارة العامة للمرور بمنطقة الرياض المواطنين بأن الحركة المرورية اليوم وغداً، ستكون سالكة في أغلب طرق ومحاور مدينة الرياض، عدا بعض الأجزاء التي ستتأثر أثناء حركة المواكب الرسمية لقادة الدول والوفود الرسمية بعد الظهر، كما ستتأثر الحركة جزئياً بعد صلاة العشاء. ودعت المواطنين والمقيمين بمتابعة ما يصدر من تعليمات عن حركة المرور عبر الرسائل التي ستبث رسمياً من إدارة مرور المنطقة، وما يصرح به الناطق الإعلامي للمرور، وسيكون مصحوباً بشرح مباشر من مركز القيادة والتحكم بمرور المنطقة. تقرير سمت واكب مركز سمت للدراسات - مقره الرياض - زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المملكة، بإصدار خاص بعنوان «الرياض.. قبلة واشنطن الأولى» تناول فيه انعكاسات الزيارة والقمم الثلاث التي تقام على هامشها على مسار الأحداث في المنطقة، ومستقبل العالم. وشارك في الإصدار 11 كاتباً وكاتبة من الباحثين والسياسيين والاقتصاديين والعسكريين، من مختلف دول العالم العربي، بالإضافة لقراءات قدمتها وحدة الدراسات بالمركز. واستهل الإصدار صفحاته بتقرير بعنوان «عودة واشنطن عبر بوابة الرياض» تم التطرق فيه إلى الدور المحوري للمملكة، في معالجة كثير من الملفات العالمية، ودور ولي ولي العهد في إزالة كثير من الإشكالات في ملف العلاقات السعودية - الأميركية، وقدرتها على عرض وجهة النظر السعودية، وانعكاسات سياسات الإدارة السابقة على مسار الأحداث في المنطقة.