رحب مهاجم المنتخب السعودي الأول لكرة القدم والنصر ماجد عبدالله بدعوة المركز السعودي لسلامة المرضى واختياره سفيرا للمركز خلال لقائه بمدير عام المركز الدكتور عبدالاله الهوساوي، وتخلل اللقاء التعريف بأهداف المركز وسعيه لرفع مستوى الوعي والمعرفة بسلامة المرضى وتعزيز وتحسين ثقافة افضل الممارسات لدى المؤسسات الصحية في المملكة واجراء الدراسات والبحوث للارتقاء بمستوى المرافق الصحية خصوصا فيما يتعلق بسلامة المرضى. وقال هوساوي: "المركز في طريقه لإنشاء نظام وطني للإبلاغ عن الأخطاء الطبية الجسيمة وجمعها وتحليلها ونشر النتائج المتعلقة بها للمجتمع الطبي ووضع سجل وطني للأخطاء الطبية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، للوصول الى الرقم الصحيح ومعرفة حجم المشكلة تحديدا". واختتم تصريحه بالقول: "حجم الأخطاء الطبية في الولاياتالمتحدةالامريكية ودول أوروبا وأستراليا معروف لوجود قواعد بيانات عن الأخطاء الطبية لديهم واختيار ماجد عبدالله سفيرا" للمركز لأنه شخصية اجتماعية تحظى بتقدير واتفاق واحترام الجميع، وسيكون عونا" في انقاذ الالاف من المرضى بعد إرادة الله من خلال رفع مستوى الوعي والمعرفة بسلامة المرضى لدى المجتمع والممارسين الصحيين ونشكره على سرعة تجاوبه وتعاونه في دعم أهداف المركز من خلال اطلاق رسائل مجتمعية لتعزيز العمل بقواعد سلامة المرضى المتعارف عليها عالميا" من خلال شخصية اجتماعية هادفة". فيما قدم المهاجم السعودي السابق شكره لهوساوي والعاملين على سعيهم الحثيث للتطبيق الفعلي لقواعد سلامة المرضى ومشاركة المجتمع ورفع مستوى الوعي لديهم وقال: "مدير عام المركز السعودي لسلامة المرضى كان واضحا وكشف عن الحاجة الماسة لتكاثف القطاعات الصحية وفي مقدمتها وزارة الصحة التي تقدم النسبة الأكبر من الخدمة الصحية للمجتمع في تطبيق افضل لمعايير سلامة المرضى ورفع الوعي وأنا سعيد جدا للمشاركة في مبادرة وطنية من ضمن خطة التحول الوطني 2020 ورؤية السعودية 2030 للحفاظ على أرواح المرضى أولا وعدم الحاق الضرر بهم في أي منشأة صحية وتعزيز الثقة بين الممارسين الصحيين وأفراد المجتمع ونفتخر جميعا بالأطباء السعوديين والطبيبات السعوديات والأمر كذلك بالنسبة للأجهزة التمريضية السعودية والعاملين في القطاع الصحي الذين تزداد الثقة فيهم يوما بعد يوم من قبل المجتمع لكفاءتهم العالية وحسن تأهيلهم علميا من خلال ابتعاثهم لأرقى الدول لتلقي التخصصات الدقيقة في المجالات الطبية كافة".