قال كريج شكسبير مدرب ليستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إنه لم يدخل في أي خلاف من قبل مع سلفه كلاوديو رانييري ولم يكن هناك أي ضغائن بينهما قبل إقالة المدرب الإيطالي. وقاد رانييري ليستر لتتويج مذهل بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في مايو الماضي لكنه أقيل في فبراير شباط والفريق يصارع الهبوط وسط تكهنات بأنه فقد دعم اللاعبين. وفي أول حديث علني للمدرب الايطالي أمس الاثنين قال رانييري لسكاي سبورتس إن اللاعبين لم يتورطوا في إقالته لكنه رجح أن أحد أفراد طاقمه التدريبي كان يسعى وراء ذلك رغم أنه لم يكشف عن اسم أي شخص. وأبلغ شكسبير الصحفيين اليوم الثلاثاء عشية مباراة الذهاب في دور الثمانية لدوري أبطال اوروبا ضد اتليتيكو مدريد "لم يكن بيننا مطلقا أي خلاف أو ضغائن"، وأضاف "حرية الحديث مكفولة للجميع. لا يوجد مشكلة في ذلك ضميري مرتاح". وحل شكسبير محل رانييري حتى نهاية الموسم وأشرف على تغيير ضخم في حظوظ الفريق ففاز بأول خمس مباريات قبل هزيمته يوم الأحد أمام ايفرتون ليقود ليستر إلى وسط الترتيب. وقال شكسبير "علمت بمقابلة رانييري مع سكاي سبورتس هذا الصباح.. شاهدت أجزاء منها. ما سأقوله عنها هو أن كلاوديو كان في مزاج جيد.. كان مثلما أعرفه تماما. "لكني أعتقد أن موقفي كما هو مثل أول مقابلة أجريتها كمدرب.. أتذكر حين دخلت الغرفة المليئة بالصحفيين وقلت إنني تحدثت مع كلاوديو ليلة إقالته وشكرني على الوقت الذي أمضيته معه وشكرته أيضا قال إنها كرة القدم، "مثلما قلت لم يكن هناك مطلقا أي خلاف أو ضغائن وهذا من جانبي." ويلتقي ليستر، وهو آخر فريق إنجليزي في دوري الأبطال هذا الموسم، مع أتلتيكو في مدريد غدا الأربعاء قبل لقاء الإياب يوم الثلاثاء القادم.