قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس إنه "يجب أن يحدث شيء ما" مع رئيس النظام السوري بشار الأسد بعد هجوم بغاز سام في سوريا فيما بدأت وزارة الدفاع "البنتاجون" نقاشات تفصيلية مع البيت الأبيض بشأن خيارات عسكرية. وعلى الرغم من أن ترامب لم يصل إلى حد دعوة الأسد إلى التنحي عن منصبه إلا أن تعليقاته هي أقوى إشارة حتى الآن إلى أن الولاياتالمتحدة ربما تقترب من موقف أكثر حزما ضد الأسد الذي تمزق بلاده حرب أهلية تدور رحاها منذ ست سنوات. وأبلغ ترامب صحفيين يرافقونه على متن طائرة الرئاسة "أعتقد أن ما فعله الأسد شيء مروع... ما حدث في سوريا عار على الإنسانية وهو موجود هناك وأعتقد أنه يدير الأمور ولذا يجب أن يحدث شيء ما". وقتل الهجوم بغاز سام الذي نفذ يوم الثلاثاء في بلدة خان شيخون 70 شخصا على الأقل، كثيرون منهم أطفال، ويمثل أكبر أزمة في السياسة الخارجية لترامب منذ أن تولى السلطة في يناير كانون الثاني. وقال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إنه ربما لا يكون هناك مستقبل للأسد كزعيم لسوريا، وأضاف "من الواضح أن دور الأسد في المستقبل غير مؤكد وفي ضوء التصرفات التي قام بها يبدو أنه لن يكون له دور في حكم الشعب السوري." قال مسؤول أمريكي طالبا عدم الكشف عن اسمه إن الخيارات التي يناقشها البنتاجون والبيت الأبيض قد تشمل منع الطائرات التي تستخدمها قوات الأسد من الطيران.