دعا وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أمس إلى رحيل بشار الأسد إثر هجوم يشتبه أنه كيميائي الثلاثاء في سورية، في وقت ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى أنه يمكن أن يتخذ إجراءات. وقال تيلرسون في تصريح مرتجل للتلفزيون في مطار وست بالم بيتش في فلوريدا، حيث كان في استقبال الرئيس الصيني شي جينبينغ، إن الدور المستقبلي للأسد غير مؤكد، وبالنظر إلى أفعاله يبدو أنه لن يلعب أي دور في حكم الشعب السوري. كما أشار تيلرسون إلى عملية سياسية يمكن أن تؤدي إلى رحيل الأسد، لافتا إلى أن الولاياتالمتحدة تدرس الرد المناسب على انتهاكات قرارات الأممالمتحدة السابقة والمعايير الدولية. من جهته، ندد ترمب من على متن الطائرة الرئاسية التي تقله إلى فلوريدا بشدة بموقف بشار الأسد، وقال ترمب «ما فعله الأسد رهيب»، مضيفا «ما حصل في سورية عار على الإنسانية، وهو في السلطة، لذلك أعتقد أن شيئا لا بد أن يحصل»، لكنه رفض إعطاء إيضاحات حول ما يعتزم القيام به. وكان تيلرسون قال قبل أسبوع إن مصير بشار الأسد يجب أن يقرره الشعب السوري، في ما يشكل تغييرا في الموقف الأميركي. وذكر مسؤول أميركي في وقت سابق أن البنتاجون عرض على البيت الأبيض خيارات عسكرية للرد على الهجوم الذي تنسبه واشنطن إلى دمشق. وتشمل الخيارات خصوصا ضربات لشل الطيران السوري.