كسرت مدرسة ثانوية في الخبر الصورة النمطية عن الأنظمة الإدارية والتعليمية التي اعتادت عليها المدارس، وذلك بوضع منظومة متكاملة من النظم التقنية الحديثة، بهدف تطوير العملية التعليمية فيها، حيث دشن مدير مكتب التعليم في الخبر سعيد القحطاني، برنامج ذكي يحول جميع الإجراءات داخل الفصل الدراسي مباشرة إلى إدارة المدرسة وأولياء الأمور، ليلتحق البرنامج ببرامج تقنية متعددة تم الاعتماد عليها في العمل اليومي بجهود فريق عمل "التميز والجودة" في المدرسة. وأوضح قائد مدرسة الخبر الثانوية، تركي الحربي، بأن الطالب في مدرسة الخبر الثانوية، يبدأ يومه بتحضير نفسه عبر جهاز البصمة في مدخل المدرسة الذي ربط برسائل نصية مع أولياء الأمور حال تأخر الطالب أو غيابه، وفِي القاعة الدراسية يتم التعامل مع البرنامج الذكي في عملية حصر الطلاب وسرد الملاحظات التي يوثقها المعلم لتصل إلى الإدارة مباشرة عبر جهازه اللوحي أو جهازه الذكي، والتي بدورها تتخذ الإجراءات مع الطلاب والتواصل بشكل سريع مع ولي الأمر، كما يتم إشعار ولي الأمر بجوانب التميز والتفوق لدى الطالب، كل ذلك يتم في قاعات دراسية تفاعلية. وأشار الحربي، إلى أن إدارة المدرسة بدأت منذ عدة أعوام في تحويل المدرسة إلى مدرسة ذكية ضمن مشروع داخلي يهدف إلى الوصل بالمدرسة إلى "مدرسة المستقبل" حيث نعمل على استغلال الحديث من التقنية في الأنظمة الإدارية والتعليمية، مبيناً بأنه تم البدء بما يتعلق بالإدارة وإدخال جهاز البصمة للمعلمين كأول مدرسة تستخدم هذا الجهاز في الحضور والانصراف للمعلمين ثم الطلاب، بالإضافة إلى التواصل مع أولياء الأمور والمعلمين بطرق متنوعة. وأضاف بأن فريق عمل التميز والجودة الذي شكل من عدد من المعلمين والإداريين أسهم في الكثير من تطوير الأداء داخل المدرسة حيث تم استحداث قاعات متخصصة لتسهيل عملية التعليم، مقدماً شكره للفريق ولوكيل شؤون الطلاب محمد السبيعي ومثمناً التوجيهات المستمرة ودعم مدير مكتب التعليم في الخبر سعيد القحطاني.