بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إثر مغادرته واشنطن برقية شكر لفخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية فيما يلي نصها: صاحب الفخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية يسرني وأنا أغادر بلدكم الصديق بعد انتهاء زيارتي أن أتقدم لفخامتكم ببالغ الشكر وعظيم الامتنان لما لقيته والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة. الأمير محمد بن سلمان اجتمع بوزير الدفاع: نحتاج العمل مع حلفائنا وأهمهم الولاياتالمتحدة.. قائدة العالم فخامة الرئيس: أود أن أشيد مجدداً بالعلاقات التاريخية والاستراتيجية بين بلدينا، والتي تشهد مزيداً من التطور في المجالات كافة، كما لا يفوتني أن أؤكد أن المباحثات المستفيضة التي تمت مع فخامتكم وكبار المسؤولين في إدارتكم ستسهم بشكل كبير في تعميق هذه العلاقات وتمتينها، وفي تعزيز أواصر التعاون المشترك في مختلف المجالات، على النحو الذي يحقق المصالح المشتركة لبلدينا وشعبينا الصديقين في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وفخامتكم، وتسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم. متمنياً لفخامتكم موفور الصحة والسعادة، ولشعب الولاياتالمتحدةالأمريكية الصديق استمرار التقدم والازدهار. محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع متفائلون وكانت شبكة (CNN) نقلت أن الأمير محمد بن سلمان أكد خلال اجتماعه مع وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس بمقر البنتاغون في العاصمة واشنطن، إن "العلاقة السعودية الأميركية علاقة تاريخية امتدت لثمانين عاما وكان العمل فيها إيجابيا للغاية لمواجهة التحديات التي نواجهها جميعا، ومررنا بمراحل تاريخية مهمة جدا، التحديات التي نواجهها اليوم ليست أول تحديات نواجهها سويا". وأضاف سموه: "اليوم نواجه تحدياً خطيراً جداً في المنطقة والعالم سواء من تصرفات النظام الإيراني المربكة للعالم والداعمة للمنظمات الإرهابية أو التحديات التي تقوم بها المنظمات الإرهابية"، وتابع: "نحن في المملكة في الخط الأمامي لمجابهة هذه التحديات". وأكد الأمير محمد بن سلمان أن "أي منظمة إرهابية في العالم هدفها في التجنيد وهدفها في الترويج للتطرف يبدأ أولا في السعودية التي فيها قبلة المسلمين"، وقال: "إذا تمكنوا من السعودية فسيتمكنون من العالم الإسلامي كله، ولذلك نحن الهدف الأول، ولذلك نحن أكثر من نعاني، ولذلك نحتاج العمل مع حلفائنا وأهمهم الولاياتالمتحدة الأميركية قائدة العالم، وتابع: "اليوم نحن متفائلون للغاية بقيادة الرئيس ترامب ونعتقد أن التحديات ستكون سهلة بقيادته". حضر الاجتماع من الجانب السعودي معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان ومعالي وزير الخارجية الأستاذ عادل الجبير ومعالي رئيس الاستخبارات العامة الأستاذ خالد الحميدان ومعالي مساعد وزير الدفاع الأستاذ محمد العايش ومعالي المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية الأستاذ سعود القحطاني ومعالي المستشار بالديوان الملكي الأستاذ فهد تونسي ومعالي وزير الدولة لشؤون الخليج العربي بوزارة الخارجية الأستاذ ثامر السبهان والمستشار العسكري لسمو وزير الدفاع اللواء ركن أحمد عسيري. ولي ولي العهد أشاد في برقيته للرئيس ترامب بالعلاقات السعودية الأميركية التاريخية والإستراتيجية الأمير محمد بن سلمان مع وزير الدفاع الأميركي الأمير محمد بن سلمان وجيمس ماتيس خلال عزف السلامين السعودي والأميركي