زادت غرفة فض المنازعات بالاتحاد السعودي لكرة القدم من أوجاع نادي الاتحاد بعد أن أصدرت حكمها النهائي في الشكوى المرفوعة من قبل جون وكيل أعمال مهاجم الاتحاد السابق الفنزويلي جيلمين ريفاس بعد أن تأخرت الإدارة السابقة في دفع عمولاته للعامين الماضيين مما تسبب ذلك في إصدار حكماً على الإدارة الحالية برئاسة حاتم باعشن بدفع مبلغ 400 ألف دولار لصالح جون وكيل أعمال اللاعب ريفاس، الأمر الذي زاد من أوجاع الاتحاديين الذين لم يفيقوا حتى الآن من صدمة حرمان ناديهم من التسجيل لفترتين مقبلتين بسبب قضية المهاجم الأسترالي جيمس ترويسي إذ أنهم لا يزالون يكثفون مساعيهم لإغلاق الملف بسداد مستحقاته البالغة مليون دولار، ووضعت تلك القضايا الإدارة الاتحادية في موقف صعب حيث إنها صعبت من مهمتهم المستميتة في حصر كافة القضايا الخارجية والعمل على إغلاقها خلال الفترة المقبلة، وعلى الرغم من التطمينات التي تلقتها الجماهير الاتحادية من الرئيس حاتم بعدم وجود قضايا خارجية تتسبب في تهبيط النادي إلا أنها لا تزال متخوفة من كثرة ظهور تلك القضايا والشكاوي التي تسببت فيها الإدارات السابقة حتى أصبح النادي معرضاً ومهدداً بعقوبات صارمة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا". وتحتاج إدارة الاتحاد إلى توفير مبلغ خمسة ملايين و250 ألف ريال خلال 30 يوماً والتي تخص فقط القضيتين الأخيرتين فهي ملزمة بدفع مبلغ ثلاثة مليون و 750 ألف ريال لتسديد مستحقات المهاجم الأسترالي جيمس ترويسي بعد أن أصدرت غرفة فض المنازعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم الحكم لصالح اللاعب بالإضافة إلى مستحقات وكيل أعمال المهاجم الفنزولي ريفاس، مما يعني حاجتها الكبيرة لتواجد الداعمين خلال الفترة الحالية. وكان رئيس الاتحاد حاتم باعشن قد وصل صباح أمس الأحد إلى مدينة جدة محملاً بالمستندات والقضايا المسجلة على النادي والتي قام بحصرها خلال اجتماعه بأعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم، وسيجتمع الرئيس بأعضاء إدارته لمناقشة المستجدات الأخيرة وأسفر عنه اجتماعه الأخير في زيوريخ، بينما تكثف الإدارة مساعيها الحثيثة للحصول على أكبر دعم مالي خلال الفترة المقبلة.