لمست "ثقافة اليوم" من خلال جولة بين دور النشر التفاؤل والارتياح في أوساط الناشرين بمبيعات جيدة في المعرض، وتوقعوا أن تشهد نسخة هذا العام من المعرض مزيداً من التألق والنجاح، عطفاً على الفعاليات المنوعة التي استحدثتها إدارة المعرض، لأنها ستزيد من أعداد الزوار، وتلبي اهتماماتهم الثقافية بشتى أشكالها، وتضفي على المعرض طابع المتعة والترفيه، إلى جانب التثقيف والفائدة، التي دأب المعرض على إثراء زائريه بها كل عام.. وقال أحد الناشرين إن السعوديين يتلهفون للحصول على الكتب الجديدة، ووصف آخر معرض الرياض ب"قبلة الكتاب"، ورأى ثالث أن معرض الرياض سحب البساط من تحت معارض عريقة، لكثرة زائريه وهو ما تعكسه حفلات توقيع الكتب. وأبدى العارضون إعجاباً وارتياحاً كبيرين بحجم الإقبال الذي انعكس على مبيعات الكتب في اول ايام المعرض كسابقة من نوعها تحسب لادارته حينما فتحت ابوابه للزوار منذ اليوم الاول بعد ان اعتادوا زيارة أرض المعارض تأتي في ثاني الأيام خلال الدورات السابقة، كون اليوم الأول مخصصاً في العادة لحفل الافتتاح والزيارات الرسمية والدعوات الخاصة.. وتفاءلت دور النشر المشاركة بنجاح هذه الدورة من، لتكمل منظومة النجاحات التي اعتاد تحقيقها طوال السنوات الفائتة، مشيرين إلى أن المعرض يملك المقومات اللازمة لمواصلة النجاحات عاماً تلو الآخر، بدءاً من حجم المبيعات الكبيرة التي ميزته عن معارض أخرى، وعدد الزوار الذين يحرصون على زيارته بشكل دائم في كل دورة، بل ويترقبون موعد إقامته سنوياً. ولفت العارضون الانتباه إلى استدامة التطوير التي يعيشها المعرض، بوصفها واحدة من أولويات وزارة الثقافة والإعلام، القائمة على تنظيمه في الأعوام العشرة الأخيرة.