وقف صباح أمس، محافظ بارق يحيى حموض ومحافظ المجاردة عبدالله الرعيني، على مرمى النفايات لمحافظة المجاردة الذي يقع بمحاذاة محافظة بارق في الشمال الشرقي، وذلك لوضع حلول للأضرار التي تذمر منها أهالي محافظة بارق كأنبعاث الدخان والروائح الكريهة، وبحثوا خلال ذلك الحلول المجدية للحد من أضرار موقع المرمى كنقل المرمى أو معالجة تراكم النفايات والبحث عن شركات لإعادة تدوير النفايات. وكان سكان القرى المجاورة لمرمى النفايات الواقع إلى الشمال الشرقي من محافظة بارق قد اشتكوا من موقع المرمى والذي تنبعث منه روائح كريهة وأدخنة النيران التي تصل إلى المنازل وتضاعف من معاناة مرضى الربو من كبار السن والأطفال وتكتم الأنفاس داخل المنازل وخاصة ليلا مع تغيير اتجاه الرياح وسرعتها، موضحين أن هذا الوضع له سنوات عديدة والمعاناة مستمرة والجهات المختصة غائبة تماما والعمالة الوافدة تواصل إشعال الحرائق في المرمى وسكب محتويات الصرف الصحي. وطالب ساكنو تلك القرى تدخل الجهات المختصة لإيجاد الحل بنقل المحرقة لموقع يبعد مسافة كبيرة عن الأحياء السكنية ومراعي المواشي وتدخل البلدية لوقف هذه الكارثة البيئية التي تهدد حياة ساكني هذه القرى.