لوّح سكان قرى الخوش في مركز بارق جنوبي محافظة المجاردة، وسكان قرى حميد العلايا شمالي محافظة محايل عسير، بتقديم شكوى جماعية لأمانة منطقة عسير، ضد بلديتي بارق والمجاردة، تذمراً واعتراضاً على وجود محارق النفايات والمخلّفات داخل النطاق العمراني قرب منازلهم. وأكدوا ل»الشرق» أنهم لا يزالون متعجبين من السبب الذي يمنع تشغيل المرمى الانتقالي الذي كلف ملايين الريالات، وتم تجهيزه منذ عدة سنوات ولم يبدأ العمل فيه حتى الآن. وقال المواطن سعيد معوش عسيري، وعيسى عبده عسيري، من سكان قرية الحجناء في محايل عسير، فوجئنا قبل نحو عامين بتحويل مرمى النفايات والمخلفات من أعلى وادي جبال جنوبي بارق إلى وادي الضلعة في نفس الوادي، مؤكدين أن المكان قريب جداً من المنازل، إذ إن أبعد منزل عن المحرقة لا يبعد أكثر من 500 متر، موضحين أن موقع المحرقة يجاور ثلاثة قرى، هي الحجناء، القلالة، ومنصاب، معربين عن أملهم في سرعة تشغيل المرمى الانتقالي «الذي سينهي هذه المشكلات». من جهته، أشار رئيس مركز بارق في محافظة المجاردة علي بن سعيد بن حموض، إلى أن هناك لجنة وقفت على الموقعين، ولم تجد أماكن أكثر ملاءمة منها لرمي النفايات والمخلفات، مؤكدا أنه في حال تشغيل المرامي الانتقالية، فإنه سيتم إزالة المشكلة من أساسها، مطالبا البلدية بضرورة الشروع في تشغيل المرامي الانتقالية.