بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب في النظر في ثلاث قضايا منفصلة، لثلاثة مواطنين واجهوا لوائح اتهام، بتأييد تنظيم داعش الإرهابي، وإنتاج وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام. وكشفت لائحة الدعوى للمتهم الأول عن ارتكابه جريمة الانتماء لجماعة التبليغ المحظورة، وتأييده تنظيم "داعش" الإرهابي من خلال إرساله مقاطع مؤيدة للتنظيم، وحيازة مواد حاسوبية تؤيد ذلك التنظيم وتروج للأفكار التكفيرية، وتخزين وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال احتواء المضبوطات الحاسوبية على كتب ومستندات تكفيرية ومستندات وصور لعمليات وشعارات وصور لتنظيم داعش الإرهابي، وإرساله عبر برنامج "الواتس آب" مقاطع للتنظيم لمجموعة من الأشخاص. وواجه المدعي العام متهما آخر في قضية منفصلة بإرساله تغريدات عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مؤيدة لتنظيم داعش وتغريدات ضد الدولة، والإساءة لولاة الأمر وشتمهم والدعاء عليهم والإساءة للعلماء في المملكة من خلال الرسائل التي قام بإرسالها عبر تطبيق "الواتس آب"، بالإضافة إلى تخزينه العديد من الصور ومقاطع الفيديو والمقاطع الصوتية المؤيدة لتنظيمات إرهابية في هاتفه المحمول، وتعاطيه لمادة الحشيش المخدر والقات. وكشف ممثل هيئة التحقيق والادعاء عن استمرار المدعى عليه، في انتهاج المنهج التكفيري المنحرف من خلال مجاهرته بتكفير ولاة أمر هذه البلاد أثناء قضائه لمحكوميته داخل السجن، وعن انتمائه وتأييده لتنظيم داعش الإرهابي، وخلعه البيعة المنعقدة في ذمته لولاة أمر هذه البلاد، والثناء على زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي الهالك.