* يبدو أنه لا جديد فمرعي عواجي هو تلميذ عمر المهنا، والاثنان ارتكبا أخطاء كوارثية في الملاعب السعودية عندما كانا يقودان المباريات، لذلك من الطبيعي أن يصر الأخير على تكليف شكري الحنفوش لمواجهة التعاون والاتحاد أول من أمس في "دوري جميل" وهو الحكم الذي نادى التعاونيون بابعاده عن مباريات فريقهم، لتأتي الطامة بالأخطاء التي اعترف بها الخبراء ضد الفريقين. * هل يتحلى شكري الحنفوش بالشجاعة ويعتزل التحكيم بعد العديد من التجارب الفاشلة وغيابه عن المشهد القاري وهو الذي يحمل الشارة الدولية، مسيرته الحالية لا تشجع على استمراره الا اذا كان يفضل مصلحته على مصلحة التحكيم والأندية. * تفرض الأحداث الأخيرة على الاتحاد السعودي لكرة القدم تعديل لوائح الاحتراف خصوصاً في مادة دخول اللاعب فترة الأشهر الستة التي فرضت لجوء عدد كبير من اللاعبين على التحايل وضرر بعض الأندية. * المواجهة المرتقبة بين الأهلي والنصر مساء الجمعة المقبلة ربما ترسم الملامح الأولية لهوية بطل "دوري جميل" ففوز الأول سيدفعه بقوه نحو المحافظة على لقبه في حين سيعزز فوز الثاني فرصته في المنافسة. * مع شدة المنافسة على بطولة الدوري وتقارب المستوى الفني بين جميع الفرق ربما يحسم الدوري برقم أقل من المواسم الثلاثة الماضية التي حسم اللقب فيها بين 64 و63 نقطة. * على الرغم من تطبيق الأندية السعودية للاحتراف من أكثر من 20 عاماً الا أنها لاتزال بعيدة كل البعد عن المفهوم الاساسي للنظام لأن القرار أصبح الآن بيد اللاعب والادارات لا بد أن تبحث عن مصالحها من خلال الاستفادة الكاملة من فترة احتراف اللاعب. * يبدو أن معاناة مدرب الشباب سامي الجابر ستستمر لأن البوادر تشير إلى أن الوضع المالي في "الليث" يزداد تعقيداً من خلال ابتعاد كباره عن الدعم والفريق الذي كافح وقاتل هذا الموسم ربما يعاني الموسم المقبل. * لايزال لاعب الوسط بدعم ونصيحة أكثر من طرف يحاول الخداع وممارسة الضغط على ناديه، وليت الإدارة كانت شجاعة وتركت الأمر له مجرد أن قدمت له العرض، واذا كان يريد محطة أخرى فليذهب غير مأسوف عليه. * يتظاهرون للمطالبة بالصافرة الأجنبية وفي الخفاء يحرضون بعض الحكام على الابتعاد ويريدون استمرار "المحلي" لأنهم هم المستفيدين بالدرجة الأولى، والسؤال (أليس هم من يطالب بالصافرة الخارجية ويتهمون بعض الأندية أنها تريد الصافرة المحلية؟) "صياد"