نفذت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس تهديداتها بتشديد العقوبات ضد إيران بسبب برنامجها للصواريخ البالستية. وفي ظل تجدد التوتر، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات جديدة على 13 شخصية إيرانية و12 شركة وكياناً إيرانياً. وأوضحت الوزارة في بيان لها أن العقوبات تتضمن تجميد مصالح هذه الكيانات وحظر التعامل معها على الأميركيين، مشيرة إلى أن الشركات والكيانات الإيرانية محل العقوبات تشتمل على الداعمين لبرنامج إيران الصاروخي. وأفادت أن هذه الكيانات والشركات منتشرة في عدد من الدول وأعضاء في الحرس الثوري الإيراني. وشددت الوزارة على أن دعم إيران المستمر للإرهاب وتطوير برنامجها الصاروخي يشكلان تهديداً للمنطقة ولحلفاء الولاياتالمتحدة حول العالم، ومؤكدة أن أميركا ستواصل جهود مواجهة الأنشطة الإيرانية الضارة في المنطقة. وقبل فرض العقوبات الجديدة، كتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تغريدات على تويتر إن "ايران تلعب بالنار - لا يقدرون كم كان الرئيس أوباما -لطيفاً- تجاههم. (ولكن) ليس أنا!" جاءت تغريداته بعدما اعتبرت طهران تحذيراته بشأن تجربة الصاروخ البالستي "استفزازية ولا أساس لها". وسُئل الرئيس الأميركي الخميس في واشنطن عن إمكانية عمل عسكري ضد إيران بعد تجربتها البالستية، فاكتفى بالرد "لا شيء مستبعداً".