تقام الاحد المباراتان الاخيرتان من ربع نهائي كأس الامم الافريقية لكرة القدم، وستسعى مصر الى فك عقدتها امام المغرب عندما تواجهه في بور-جانتيي، فيما تلتقي في اوييم الكونغو الديموقراطية مع غانا. وكانت الكونغو تصدرت المجموعة الثالثة برصيد سبع نقاط امام المغرب ست، فيما تصدرت مصر الرابعة سبع نقاط على حساب غانا ست. وفازت الكونغو الديموقراطية على المغرب 1-صفر، وعلى توغو 3-1، وتعادلت مع ساحل العاج حاملة اللقب 2-2، فيما فاز المغرب على ساحل العاج 1-صفر وعلى توغو 3-1. وفي المجموعة الرابعة، تعادلت مصر مع مالي صفر-صفر ثم فازت 1-صفر على كل من أوغنداوغانا التي فازت بدورها على اوغنداومالي بنتيجة واحدة 1-صفر. وتجد مصر نفسها مرة جديدة امام عقدة المغرب الذي التقته سابقا 25 مرة ففازت مرتين فقط وخسرت في 13 مباراة وتعادلا 11 مرة. وتبحث مصر عن الفوز الأول على المغرب منذ عام 1986 عندما تغلبت عليه في مارس في الدور نصف النهائي للبطولة التي استضافتها على ارضها وتوجت بلقبها لاحقا. وسيخوض مدرب المغرب الفرنسي هيرفيه رينار الذي قاد زامبيا الى احراز اللقب في 2012، ثم ساحل العاج في 2015، اللقاء مع "الفراعنة" كما فعل في مباريات الدور الاول ب"ذهنية الفائز" في الطريق الى لقب ثالث محتمل مع ثلاثة منتخبات مختلفة. ويبحث المغرب عن لقب ثان بعد ان توج بالاول قبل 41 عاما في 1976، بينما تهدف مصر صاحبة الارقام القباسية الى تتويج عودتها بعد غياب طويل من 2012 بلقب قاري ثامن ثلاثة منها متتالية (2006 و2008 و2010). ويبدو المعسكر المصري مصمما على العودة باللقب بعد هذا الغياب حسب تصريحات ادلى بها مدافع هال سيتي احمد المحمدي. وينقل المحمدي عن الارجنتيني هكتور كوبر "المدرب يقول لنا دائما الهدف الوحيد هو الكأس"، معتبرا ان الفوز باللقب "مرة جديدة سيكون امرا جيدا بالنسبة الى البلد والشعب الذي ينتظر شيئا ما يحتفل به في مصر". ستكون المباراة مفتوحة على كل الاحتمالات بين الكونغو الديموقراطية وغانا اذ يصعب التكهن بنتيجتها بعد الاداء الذي قدمته الاولى والنتائج التي حققتها في الدور الاول حيث لم تكن مرشحة للتأهل بنفس درجة ساحل العاج، لكن الاخيرة فقدت اللقب وودعت مبكرا. المغاربة يسعون لتأكيد تفوقهم على مصر