أعلنت القمة العالمية للحكومات التي تعقد خلال الفترة من 12 إلى 14 فبراير المقبل برعاية نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن عشر محطات جديدة في أجندتها للدورة الخامسة، لتشمل أول وأكبر تجمع دولي لخبراء ومختصين في مجال السعادة ومنتدى التغير المناخي والأمن الغذائي ومنتدى الشباب العربي. وأكد وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل الإماراتية، رئيس القمة العالمية للحكومات، محمد القرقاوي، أن رؤية الشيخ محمد بن راشد هي في تحويل القمة إلى حراك عالمي لخير الشعوب، بعد أن أصبحت الحدث الأبرز والأكثر أهمية على مستوى المنطقة والأول من نوعه على مستوى العالم فيما يتعلق باستشراف المستقبل واستباق التحديات والجهوزية للمستجدات. وأوضح الرقاوي أنه في ظل عولمة التحديات نتطلع إلى بناء منظومة عالمية متكاملة للتعاون الحكومي، فالقمة التي أصبحت منظومة دولية تضم تحت مظلتها أهم سبع منظمات عالمية رائدة، منوهاً بأن الدورة السابقة شهدت تحول القمة من حدث سنوي إلى مؤسسة عالمية مرموقة تدير حدثاً عالمياً نوعياً وتنشر المعارف بشكل مبتكر وجديد من خلال إنتاج المحتوى الفكري والمعرفي وتوثيقه. وحول التطورات التي ستشهدها القمة العالمية للحكومات خلال دورتها الجديدة بين القرقاوي بأن أبرز التطورات في الدورة الخامسة من القمة تتمثل في توسع مسار القمة لتضم عدداً من المنتديات والحوارات التي تنعقد ضمن القمة العالمية للحكومات وهي منتدى التغير المناخي والأمن الغذائي ومنتدى الشباب العربي والحوار العالمي للسعادة الذي يضم خبراء ومختصين لهم مساهمات وأفكار هامة تخدم هذا التوجه. ورداً علي سوال "الرياض" قال معالى محمد القرقاوي: "رغم اننا فقدنا خمسة من ابناء الإمارات الذين لقوا حتفهم وهم فى مهمة انسانية نبيلة، لن يثني دولة الامارات العربية المتحدةالإمارات عن القيام بعملها وواجبها الإنساني تجاه الشعوب الشقيقة والصديقة ومد يد العون لكل محتاج، لأنها دولة تأسست على مبادئ الحق والعدل وتؤمن بأهمية نشر الخير وإغاثة المحتاجين وتقديم يد العون لهم، ولن تتراجع عن هذه القيم والمبادئ بسبب الممارسات الوحشية لقوى التطرف والإرهاب". ومن جانبها أوضحت عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة الإمارات للسعادة أن الفعاليات الرسمية للقمة تمتد على مدار ثلاثة أيام وتسبقها فعالية الحوار العالمي للسعادة التي تستقطب أكثر من 300 خبير ورائد وأفضل العقول العالمية في مجال السعادة للتباحث في كيفية عمل الحكومة للانتقال من رضى الشعوب إلى سعادة الشعوب، وتتضمن فعاليات يوم السعادة ورش عمل وجلسات حوارية ستشكل مخرجاتها دليل عمل للحكومات الهادفة لرفع مستوى السعادة في العالم.