لقي مسلح حوثي مصرعه وأصيب اثنان آخران في مواجهات مع القوات الشرعية أمس الجمعة في قرى حِميّر بمديرية مقبنة غربي تعز. وذكرت مصادر ميدانية ان القوات الشرعية اقتحمت قرية البراكنة وكر الميليشيات المتمردة في منطقة حمير مقبنة. وتبادل الطرفان قصفا باستخدام الاسلحة الثقيلة. وتعرضت قرية الصيار ومحيطها بمديرية الصلو جنوب شرق تعز الى قصف بصواريخ الكاتيوشا من قبل ميليشيا الحوثي وصالح. كما شن الانقلابيون قصفاً على مواقع القوات الشرعية في مناطق متفرقة في شرقي وغربي مدينة تعز. ودارت مواجهات في قرى الربيعي حيث تصدت القوات الشرعية لهجمات للانقلابيين الذين يحاولون العودة إلى قطع خط الضباب الرابط بين مدينتي تعز وعدن. وكانت مقاتلات التحالف العربي شنت غارات على أهداف للمتمردين في الوازعية ومقبنة غربي تعز. كما قصفت مقاتلات التحالف أمس الجمعة أهداف للمتمردين في جبل هيلان بمديرية صرواح وكذلك مواقع وأهداف في مديرتي الظاهر وشدا بمحافظة صعدة. إلى ذلك، أكد الحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الناصري تمسكهما بالسلام المؤدي إلى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وبناء اليمن الاتحادي وعبرا عن رفضهما للتهميش والإقصاء والفساد الذي تمارسه السلطة. وفي بيان صدر حول نتائج المشاورات بين الحزبين المشاركين في الحكومة اليمنية والتي أجريت خلال الأيام الماضية في القاهرة نبه الحزبان إلى أن "استمرار الوضع الراهن يؤدي الى فقدان الدولة وتمدد القوى المتخلفة وسيطرة الفوضى وقوى الحرب على حساب القوى السياسية والمدنية". وأكد الحزبان وقوفهما "بوضوح ضد العمل غير المؤسسي، وضد ممارسات الفساد، وضد العمل خارج القانون، وضد التفرد بالقرار".