قضت المحكمة الجنائية الباريسية بعد ظهر أمس الاثنين بسجن فرنسي يدعى نيكولا مورو ويبلغ من العمر 32 عاما ويلقب ب «أبي سيف الكوري» لمدة عشر سنوات بعد اتهامه بالإنتماء إلى عصابة إرهابية والقتال في صفوفها في العراق وسورية في إشارة إلى تنظيم « داعش». ورفض المتهم مغادرة السجن لحضور جلسة النطق بالحكم الصادر ضده. بل إنه هدد خلال الاستماع إليه خلال المحاكمة ب «حمل السلاح « من جديد في حال صدور حكم قاس ضده لأنه حسب قوله فر من العراق وسورية إلى تركيا حتى لا يشارك في القتال إلى جانب تنظيم «داعش». ويرى محامي المتهم أن القضاء الفرنسي لم يأخذ في الحسبان معلومات ثمينة قدمها موكله إلى الأجهزة الأمنية الفرنسية لمساعدتها على إفشال مشاريع إرهابية كان تنظيم « داعش « يرغب في اقترافها في الأراضي الفرنسية أو لتسهيل عملية التحقيقات الجارية بشأن الاعتداءات التي ارتكبها التنظيم في فرنسا ولاسيما تلك التي ارتكبت في باريس وضاحية سان دونيه القريبة من العاصمة الفرنسية يوم الثالث عشر من شهر نوفمبر من العام قبل الماضي.