مضى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، منذ توليه مقاليد الحكم في الثالث من شهر ربيع الآخر لعام 1436ه قدماً بمسيرة الوطن التي سبقه فيها إخوانه ولم يألو جهدا في ذلك رغم تعدد نشاطاته في المجالات المختلفة على المستويين الداخلي أو الخارجي . إذ تُعَد هذه هي البيعة الثانية في تاريخ توليه ملك البلاد، حتى الآن، وتعتمد المملكة التوقيت الهجري في تجديد البيعة. وقد عبر عدد من محافظ بيش وشيخ شمل قبائل بيش المسئولين ورجال الاعمال وأعيان بيش عن سعادتهم، بالذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- ولعل ما يميز الاحتفاء بذكرى البيعة هذا العام أنها تأتي وقد تحقق للمملكة المزيد من الأمن والاستقرار وسط عالم يموج بالمتغيرات والاضطرابات الإقليمية والدولية التي لم تزد المملكة وشعبها إلا رسوخاً وأمناً واطمئناناً أبهر العالم وأكد مدى ما تتمتع به العلاقات وأواصر المحبة والوفاء بين شعب المملكة وقيادته الحكيمة مجددين له البيعة في بلد زاد رسوخاً واستقراراً سياسياً وازدهاراً اقتصاديا و أن هذه البيعة تضمنت خطوات عديدة في عامها الثاني ومنها الميزانية العامة للدولة والتي بينت قوة ومتانة الاقتصاد السعودي في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة والعالم مشيراً إلى أنها أثبتت بما لا يدع للشك ما تتميز به حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – من حنكة وحكمة في مصلحة الوطن والمواطن وذكر وكيل أمارة منطقة جازان الدكتور سعد بن مقرن المقرن تحل الذكرى الثانية للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظة الله في هذا اليوم الأغر اليوم الذي حفر عميقاً في التاريخ مع مرور سنوات توليه – أطال الله في عمره - مقاليد الحكم ، وهي سنوات خُضْرٌ لا تقاس بمقاييس الزمن العادية ، فقد أعطى من خلالها معنى جديداً لهذا اليوم المجيد المضيء في التاريخ فتمكن بحنكته وحكمته ومهارته في القيادة من تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي حتى أصبح للملكة وجود أعمق في المحافل الدولية كما أنها سنوات أتسمت بالعديد من الإنجازات والمكتسبات شملت كل جزء من أجزاء هذا البلد المعطاء وكل فرد من أفراده . تأتي الذكرى الثانية لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله - وفي ثناياها الكثير من الخير والمكارم والعطاء لتلامس شرائح المجتمع بأطيافه . لقد تميز عهده الميمون بسرعة أتخاذ القرار في إصدار الأوامر المصيرية بكل ما من شأنه التمشي مع روح العصر بمفهوم جديد ورؤية جديدة تتجلى في التحول الوطني (2020) ورؤية المملكة (2030)) التي تصب جميعها في مصلحة الوطن والمواطن وتؤسس لمرحلة جديدة توائم المرحلة القادمة . لقد جاءت ذكرى البيعة الثانية لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – وفقه الله - تحمل في مجملها عاملاً مشتركاً هو رفاهية الشعب والتنمية والتطور ، وبالمقام الأول المواطن وما يتمناه من توفير العيش الكريم والحياة الآمنة . فنحمد الله على أن حقق – أعانه الله – من خلال ذلك مزايداً من الرخاء والازدهار للوطن والمواطن . إن من مزايا هذا العهد هذه النقلة التاريخية المميزة التي سيكون لها أثرها وانعكاساتها الإيجابية في مسيرة تنمية الدولة وبنائها والنهوض بها ، فضلاً عن ذلك فإن لخادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز .. جهوده المخلصة في خدمة الإسلام والمسلمين ومواقفه الوطنية النبيلة مع الكثير من الشعوب وبخاصة اليمن وسوريا ولا غرابه في ذلك فهو رجل دولةٍ ، حنكة ً ، وحكمة ً ، وحزماً ، يحمل هم َّ وطنه وشعبه والشعوب العربية والإسلامية والسعي دائماً وأبداً في سبيل تخفيف مُصاب الأمة وجمع الشمل ووحدة الصف ولا غرو.. في ذلك فهو أهل لهذا كله ولكل فضل ، لسمو أخلاقه ورهافة مشاعره وبلوغه درجة مُثلى في التعامل مع قضايا الأمة وإشكالات البشرية في كل أنحاء الأرض بمفاهيم حديثة للحوار والسلام . ملك نذر نفسه لخدمة الأمة وقدم لها الكثير ، إضافة إلي تصديه للقضايا التي تمس الأمة وحرصه على أن تختفي الفتن وتوحيد الصف وعدم السماح للأصابع الخفية والأيدي الخبيثة من أن تعبث بأمننا واستقرارنا . إننا في هذه الذكرى الثانية للبيعة نؤكد فخرنا واعتزازنا بهذه المناسبة الغالية على نفوسنا جميعاً والتي جاءت امتداد اً لنهج قويم عرفت به هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس الباني عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – مروراً بعهد أبنائه الملوك من بعده ، جاعلين من كتاب الله وسنة نبيه دستوراً للحياة وأساساً لتحقيق العدل والمساواة ، تجعل الإنسان السعودي نواة للخير والتنمية ونقل البلاد إلي منصات الازدهار الحضاري والرفاهية لأبناء الوطن . إن المملكة العربية السعودية اليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أكثر إشراقاً وازدهاراً واستقراراً ، عهد تحفه وحده وطنية تجلت فيها معاني الوطنية والولاء في أبها صورها .. مجددين البيعة على السمع والإخلاص والولاء في السرّاء والضرّاء ، راجين من الله العلي القدير أن يسدد خطاه ويعنيه على ما فيه خير هذا الوطن وأبنائه في ظل قيادته الرشيدة .. والله ولي التوفيق والقادر عليه وقال محافظ بيش الأستاذ خالد بن عبدالعزيز القصيبي اليوم هو عيد للمملكة العربية السعودية وهي تحتفل بمرور عامين على بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي تميز عهده بالحزم والعزم و بالقوة والعزة والكرامة والشموخ العربي نتيجة النهج القويم والسديد الذي انتهجه في الداخل والخارج منذ اليوم الأول لتسلمه مقاليد الحكم ومن يتابع سيرة الملك سلمان يجد نفسه أمام قائد فذ، يتمتع بالحكمة والرأي الثاقب وبُعد النظر وسعة الاطلاع والتروي في قراءة المشهد قبل اتخاذ القرار المناسب وقد تجلت كل هذه الصفات مجتمعة، في عدة مواقف مصيرية أبرزها وقوفه يحفظه الله إلى جانب الأشقاء في دولة اليمن عندما امتدت الأطماع الفارسية إلى قلب العاصمة صنعاء فأبى المليك إلا أن يتصدى بعاصفة من الحزم لجميع محاولات الاعتداء الآثم على الشرعية وقاد تحالفاً دولياً لشن حملة لردع المعتدين ووضع حد لأطماعهم وظلمهم وهو ما جعل أبناء الأمتين العربية والإسلامية يشعرون بالفخر والقوة في حالة نادرة قلما تحدث، لشعورهم أن أمتهم تمتلك قوة رادعة تدافع عن الحق وتواجه الظلم بأيدي أبنائها وذكر شيخ شمل قبائل بيش السيخ جابر بن محمد عكفي أنه عندما تحل ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في هذا الوقت يستشعر المرء ما أنعم الله به على المملكة من نعم كثيرة وما تعيشه من أمن واستقرار بفضل الله عزوجل أولاً ثم بفضل التلاحم والترابط بين الشعب السعودي الوفي الأصيل والقيادة الرشيدة التي هي جزء من النسيج الوطني وهو ما يجعل ذكرى البيعة مدعاة للفخر بقيادتنا الرشيدة والاعتزاز بوطننا الغالي وتجسيداً لمشاعر الوفاء وصدق الانتماء إلى هذه الأرض المباركة وإخلاص العمل من أجل رفعة وتقدم هذا الكيان الغالي وقال العكفي إن المملكة في عهد الملك سلمان واصلت حراكها الفاعل كدولة لها ثقلها الاستراتيجي، فمضت وفق رؤية واضحة وخطوات ثابتة ومتزنة منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وأبنائه الملوك الراحلين من بعده رحمهم الله جميعاً وأشار إلى أن المملكة اليوم تؤكد للعالم أجمع أنها لم ولن تتخلى عن دورها الريادي في السير بالمنطقة نحو الأمن والسلام والاستقرار سائلاً الله عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله وفي نهاية حديث العكفي قال أقدم التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين بشعبه وللشعب بمليكهم سائلاً الله عز وجل أن يديم على الجميع اللحمة الوطنية والخير العميم الذي تنعم به مملكتنا الغالية وأن يرزق الجميع شكر نعمه وأن يحفظ للبلاد أمنها واستقرراها في ظل قيادتها الحكيمة.