دعا مجلس العلاقات العربية الدولية "كارنتر", إلى اعتبار ما يسمى" بالحشد الشعبي " منظمة إرهابية تسعى لضرب الأمن العربي ، والعمل على تحقيق الأجندة الإيرانية لتقطيع أوصال الأمة العربية ، والإخلال باستقرار المجتمعات العربية ، خصوصاً المجتمع الخليجي، الذي أفشل المخططات الإيرانية باستهداف الأمن الخليجي. وقال رئيس المجلس ورئيس الجمعية العربية للصحافة وحرية الإعلام (آرابرس) الدكتور طارق بن خليفة آل شيخان الشمري: إن إيران لا تزال تسعى إلى هدم مقومات الأمن العربي القومي والحضارة والهوية العربية ، من خلال وكلاءها وعملاءها كحزب الله وجماعات الحوثي ، وما يسمى بالحشد الشعبي، الذي تم إعداده ليكون سيفاً إيرانيا لتقطيع العراق العربي ، وتغيير هويته العربية، تحت مسميات إعلامية زائفة كالتصدي للإرهاب ، وليكون خنجراً في خاصرة دول الخليج للإخلال بالأمن والاستقرار الخليجي. وأكد أنه على الدول الخليجية خاصة ، والدول العربية عامة ، ضرورة تصنيف " الحشد الشعبي" كمنظمة إرهابية تكفيرية مارست جرائم حرب وتطهير طائفي وعرقي بالعراق ، قبل أن يستفحل خطره على بقية الدول العربية، كما أنه على المؤسسات الإعلامية والصحفية العربية، القيام بواجبها العربي ، بالتصدي إعلامياً لهذه المنظمة الإرهابية وكشف مخططاتها ومؤامراتها ضد العالم العربية ، ومواجهة عملاء إيران من السياسيين والصحفيين والإعلاميين ، وعدم إفساح المجال لهم بالمنابر الإعلامية العربية .