مضى عامان على تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قيادة بلادنا المباركة واصل خلالها مسيرة البناء والتطوير فالملك سلمان شخصية متعددة الصفات فهو شخصية سياسية وتاريخية وثقافية وإدارية وإنسانية متعددة المواهب والقدرات تتميز بالحزم، والفراسة، والفطنة والحكمة فقد تعددت مصادر ثقافته الشخصية ومناهلها الشرعية والتاريخية والسياسة والأدبية كونت منه قائداً مثقفاً وسياسياً محنكاً ذا فكر بناء منضبط جاد ومخلصاً في عملة مهتماً بالوقت فهو يقود العمل لتعزيز مكانة المملكة خارجياً، وقد اكتسبت مواقفه وزياراته الخارجية أهمية كبيرة عالمياً وساهمت في تعزيز مكانة المملكة بين دول العالم فهو شخصية تتميز برؤية ثاقبة وفراسة فطرية قادرة على استشراف المستقبل وتوقع مآلاته ونتائجه، فمعرفته الواسعة بالتطورات العالمية والمستجدات السياسية، منحته تلك القدرة على الاستشراف بواقعية قوامها العقل لا العاطفة، لذا كانت القرارات السياسية والتحليلات العلمية صائبة والملك سلمان حريص على أمن وطنه واستقراره فهو يؤكد خطورة الإرهاب ووجوب مكافحته يؤكد دائماً أنه لن يسمح لكائن من كان أن يمس أمن الوطن وستبقى المملكة قويّة أبيّة متصدّية لكل أشكال الفتن ومستمرة في العمل على تحقيق الأمن والاستقرار. بفضل الله ثم بتلاحم أبنائها فهو يدرك انه لا استقرار ولا تنمية دون أمن كما يتميز -رعاه الله- بالاهتمام والدقة والاستماع لمطالب المواطنين وأهمية قضاء حوائجهم فقد أكد مراراً «حكومة المملكة ليس بينها وبين شعبها الوفي أي حواجز»، ويقول «إنَّ الدولة دأبت منذ عهد الملك المؤسس -رحمه الله- على سياسة الباب المفتوح، وسار عليها أبناؤه من بعده، كمظهر من مظاهر الحكم في المملكة وهي أمور أسهمت بالتواصل والارتقاء والتطور الوطني. وبهذه المناسبة أهنئ قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد وسمو أمير منطقة الرياض والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم. * رجل أعمال