دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ظهر أمس الخميس عدداً من مشروعات الطرق الجديدة التي نفذتها أمانة منطقة الرياض، حيث افتتح أنفاق طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول عند تقاطعاته مع طريق الأمير محمد بن عبدالعزيز، وطريق شارع موسى بن نصير، ومشروع تطوير وتحسين شارع الملك سعود، ومشروع تطوير وتحسين طريق الصحابة، ومشروع تحسين وتطوير الشريط التجاري، في المنطقة المحصورة بين طريق الملك فهد غرباً وشارع العليا شرقاً، وطريق الملك سلمان شمالاً، والدائري الشمالي جنوباً. ورفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد على ما تحقق من إنجازات متتالية، وقال سموه ل"الرياض": "ولله الحمد بدأنا موسم الحصاد وهاهي مشروعات رائعة بدأت تظهر في الوجود، وبدأت تقدم خدماتها لأبناء الرياض الأعزاء، مشروع طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول لوحة فنية جميلة يجب الاعتناء بها، ونظراً لموازاته طريق الملك فهد فهو يسهم بانسيابية الحركة المرورية". وشدد سموه على أهمية الالتزام بالأنظمة المرورية واحترام السير والمسارات المحددة حتى يكون المشروع قائماً ومستمراً ما هو مخطط له، مثمناً جهود وزارة الشؤون البلدية والقروية، والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وأمانة منطقة الرياض، ووزارة النقل، وإدارة الطرق بمنطقة الرياض على الجهود التي يبذلونها لخدمة العاصمة ومشروعاتها. وحول الدور الإيجابي لمشروعات الطرق الجديدة، أكّد سموه أنّ كافة مشروعات الطرق التي شهدتها مدينة الرياض ستكون ذات فائدة كبيرة، وسيشعر بها مستخدمو الطرق وستكون الحركة المرورية مريحة جداً، داعياً أبناء الرياض إلى المحافظة على الطرق الجديدة، والإبلاغ عن أي إساءة أو تشويه لها والتعاون في ذلك باعتبار هذه المشروعات ملك للجميع، لافتاً إلى أهمية التعاون والتنسيق بين كافة الجهات مع أمانة الرياض للحفاظ على الوجه الجميل للعاصمة. تنفيذ «45%» من قطار الرياض ونطالب الأهالي بالصبر والتحمل وعن سير العمل بمشروع قطار الرياض؛ لفت سموه إلى أنّ المشروع يسير بخطى ثابتة، وتم تنفيذ حوالي (45%) منه، وقريباً سوف يتم انتهاء عمل آخر آلة من آلات الحفر، مشيراً إلى أنّ المشروع يسير بشكل جيد وفق الدراسات المكتملة الخاصة به، وكذلك الاعتمادات المالية المتوفرة في ظل دعم خادم الحرمين الشريفين لهذا المشروع الكبير. من جانبه شكر م.إبراهيم السلطان أمين منطقة الرياض سمو أمير منطقة الرياض لتشريفه ورعايته افتتاح المشروعات والطرق التي تم تطويرها، ودعمه لجهود الأمانة في خدمة أهالي الرياض، وتقديم صورة مشرفة لما وصلت إليه العاصمة من تطور في جميع المجالات، مبيّناً إن المشروعات التي افتتحها سموه اليوم شملت المرحلة الأولى من مشروع تطوير طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول، والبالغ طوله (3350) متر طولي وذلك عند تقاطعه مع كل من طريق الأمير محمد بن عبدالعزيز وشارع موسى بن نصير، وبلغت أطوال الأنفاق به أكثر من (1600) متر طولي. وقال: "يعتبر تصميم هذا المشروع نقلة نوعية في التصميم الفني والمعماري، والذي استخدم فيه التكسية المعمارية للجدران، والتي تمثل لوحة فنية متكاملة من خلال تدرج ألوانها من بداية النفق شمالاً وحتى نهايته، حيث تضفي عليه لمسة جمالية مميزة، إضافة إلى تطوير كامل الطريق امتداداً من بداية النفق وحتى تقاطعه مع طريق مكة جنوباً، وقد تم التصميم وفقاً لنظام (التبادلية في التقاطعات) العالمي لتصميم التقاطعات، والذي يعد من الأنظمة التي يتم تطبيقها لأول مرة في المملكة؛ لرفع كفاءة وانسيابية المرور بالتقاطعات، وذلك بتقليل الاعتماد على الإشارات الضوئية من حيث زمن التوقف وزيادة الفاعلية، ويضاف هذا المشروع لمجموعة المشروعات التي نفذتها أمانة منطقة الرياض في طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول، لإعادة تأهيله كمحور ناقل للحركة المرورية شمالاً وجنوباً، وليشكل طريقاً رديفاً لطريقي الملك فهد والملك خالد". وأضاف م.السلطان إنّ سموه افتتح أيضاً مشروع تطوير وتحسين شارع الملك سعود، مشيراً إلى أنّ المشروع يعد من أهم شوارع العاصمة لتميز موقعه، ودورة الحيوي في نقل الحركة لعدة أحياء في المدينة، إلى جانب كونه من الشوارع الرئيسية التي تصل شرق المدينة بغربها، ويمتد من طريق خريص شرقاً إلى طريق الديوان غرباً، ثم افتتح نفقي طريق الملك سعود المتقاطعين مع طريق الملك خالد وطريق الناصرية، حيث تم إنشاء جدران على أساسات عميقة ومسلحة واستبدال البلاطة الخرسانية القديمة بأخرى مسبقة الشد، إضافة إلى رفع كفاءات التصريف لمياه الأمطار بالنفقين، وتزويدهما بالإنارة باستخدام كشافات (LED) الذكية صديقة البيئة لتوفير الطاقة وذات الكفاءة العالية، وتم ربط النفقين بمركز التحكم بالإدارة العامة للتشغيل والصيانة في أمانة منطقة الرياض. وأشار م.السلطان أن سمو أمير منطقة الرياض افتتح أيضاً مشروع تطوير وتحسين طريق الصحابة، والذي يمتد من طريق الثمامة شمال شرق المدينة، باتجاه الجنوب حتى تقاطعه مع طريق الملك عبدالله، كما افتتح سموه مشروع تحسين وتطوير الشريط التجاري، في المنطقة الواقعة بين طريق الملك فهد غرباً وشارع العليا شرقاً وطريق الملك سلمان شمالاً والدائري الشمالي جنوبا، والذي تضمن ممرات، ومواقف سيارات، وأعمال إنارة، وسفلتة، وشبكة للري وتشجير وحدائق. أمير الرياض يستمع لشرح عن المشروعات الجديدة (عدسة/ حسن مباركي) الأمير فيصل بن بندر متحدثاً للزميل أحمد الشمالي حديث باسم جمع وزير الشؤون البلدية والقروية وأمين الرياض مشروع طريق الأمير تركي الأول نقلة في مسيرة الطرق في العاصمة طريق الأمير تركي الأول نقلة نوعية في التصميم الفني تطوير طريق الأمير تركي الأول يتوقع أن يخفف الأزمة المرورية تزينت أنفاق طريق الأمير تركي الأول بأشكال فنية