يفتتح صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض – رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض – الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز ظهر غد الخميس عدداً من مشاريع الطرق في المدينة، والتي تشمل مشروع إنشاء أنفاق بطريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول، عند تقاطعه مع كل من طريق الأمير محمد بن عبدالعزيز وشارع موسى بن نصير، والذي يبلغ طول النفق 1600متر طولي، يمتد من جنوب طريق الأمير محمد بن عبدالعزيز حتى شمال شارع موسى بن نصير، ويعتبر تصميم هذا المشروع نقلة نوعية في التصميم الفني والمعماري، والذي استخدمت فيه التكسية المعمارية للجدران وتم التصميم وفقا لنظام (التبادلية في التقاطعات) العالمي لتصميم التقاطعات وهو من الأنظمة التي يتم تطبيقها لأول مرة في المملكة، لرفع كفاءة وانسيابية المرور بالتقاطعات وذلك بتقليل الاعتماد على الإشارات الضوئية من حيث زمن التوقف وزيادة الفاعلية. ويضاف هذا المشروع لمجموعة المشاريع التي نفذتها أمانة منطقة الرياض في طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول، لإعادة تأهيله كمحور ناقل للحركة المرورية شمالاً وجنوباً، وليشكل طريقا رديفا لطريقي الملك فهد والملك خالد. كما سيقوم سموه بافتتاح مشروع تطوير وتحسين شارع الملك سعود والذي يعد من أهم شوارع المدينة لتميز موقعه، ويمتلك دورا حيويا في نقل الحركة لعدة أحياء في المدينة وكذلك افتتاح مشروع تطوير وتحسين طريق الصحابة، الذي يمر في عدة أحياء، ويمتد من طريق الثمامة شمال شرق المدينة، باتجاه الجنوب حتى تقاطعه مع طريق الملك عبدالله، بالإضافة إلى تدشين مشروع تحسين وتطوير الشريط التجاري، في المنطقة المحصورة بين طريق الملك فهد غربا وشارع العليا شرقا وطريق الملك سلمان شمالا والدائري الشمالي جنوبا، ويتمثل المشروع بتنفيذ ممرات، ومواقف سيارات، وأعمال إنارة، وسفلتة، وشبكة للري وتشجير وحدائق، ويقتصر نطاق العمل به على تحسين الشوارع الداخلية وحدائق المنطقة الواقعة بين الشوارع الرئيسية.