أشاد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز بمشاركة إدارة تعليم صبيا في أسبوع "تلاحم"، والذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في محطته الثانية ب"جازان"، حيث رعى سموه حفل التدشين بحضور عضو هيئة كبار العلماء ورئيس مجلس الأمناء الشيخ د.عبدالله المطلق والأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن معمر، ونائب الأمين العام د. فهد بن سلطان السلطان، وكرم سموه مدير تعليم محافظة صبيا د.عسيري بن أحمد الأحوس لجناح المعرض، الذي اشتمل على العديد من المبادرات والبرامج النوعية التي تبنتها إدارة التعليم وتأتي متفقةً مع رؤية المملكة 2030م، وأوضح الأمين العام لمركز الحوار الوطني فيصل بن عبدالرحمن بن معمر في وقت سابق أنّ المركز انطلق حاملاً الأمانة الدينية والوطنية وفق أسس توحيد المملكة ووحدتها، مستذكرين ارتباط المملكة، مبيّناً أنّ المركز عكف على مدى عشرة أعوام يناقش قضايا يواجهها المجتمع، وتشخيص مشكلاته عبر مساهمات العلماء والدعاة والمفكرين والشباب والشابات، وتكونت بذلك معرفة وافرة استطاعوا خلالها بناء رصيد مميز لتوجهات المجتمع الفكرية، موضحاً أنّه في ظل التقدم في الإعلام الجديد والتواصل الاجتماعي أوجب على المركز تطوير أدواته لتواكب المرحلة. من جهة أخرى واصلت قافلة تلاحم مسيرتها إلى محافظة الدرب بجازان، واستقبل القافلة محافظ محافظة الدرب حسن عبدالله أبو شرحه ومساعد مدير شرطة الدرب، واشتمل اللقاء على كلمة لمدير إدارة البرامج الشبابية مشاري بن سليمان المرمش كانت حول أهداف "تلاحم" وما تريده من زيارة جازان، مبيّناً أنّها تسعى لتعزيز التلاحم ونبذ التطرف والتعصب بأشكاله، وتعزيز منهج الوسطية. فيما شدد محافظ الدرب على "إننا نعيش في وطن الأمن والأمان والوسطية والاعتدال، ومنهج هذه البلاد منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وهي قائمة على التلاحم والترابط، وقد ورثنا ذلك التلاحم من آباءنا ونحن على ما انتهجوه ماضون"، مؤكّداً أنّ البرنامج سيفيد الشباب ويزيد من ارتباط المواطن بوطنه، بعيداً عن الأفكار الهادمة. واتجهت قافلة تلاحم بعد ذلك إلى مطل الشقيق وحديقة الدرب لتلتقي بالشباب في جلسة حوار ناقشت التعصب الرياضي ومحاولة تفاديه.