دخلت قضية الشيخ محمد الجيراني "القاضي المختطف" في جزيرة تاروت في محافظة القطيف يومها التاسع من دون أي بوادر تدل على الخاطفين الذين توعدهم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية بتقديمهم للعدالة في جلسة الاثنينية في مقر إمارة المنطقة الشرقية، وذكر عميد أسرة الجيراني أحمد الجيراني أمس بأن خاطفي الشيخ إرهابيون ليس في قلوبهم ذرة إيمان". وتابع "نسأل الله العلي القدير أن يرجعه سالما معافا ويرد كيد الظالمين"، وقدمت أسرة الجيراني شكرها لأمير المنطقة الشرقية على وقفته مع محنة القاضي المختطف ومتابعته الشخصية للقضية منذ لحظة وقوعها وعلى توجيهاته المهمة في القضية وعلى كلماته التي تمنح الأسرة المزيد من الأمل، مشيدين بتحركات الجهات الأمنية في القضية التي أصبحت مقلقة لهم. ولم تتلقَ عائلة الجيراني أي اتصال هاتفي لا من قبل الشيخ الجيراني ولا من قبل خاطفيه حتى يوم أمس الأربعاء. إلى ذلك دعا بندر بن خالد آل عطيش أحد شيوخ بن خالد وأعيان المنطقة الشرقية بالفرج السريع للشيخ محمد الجيراني، مؤكدا ل"الرياض" بأن الجيمع يثق في قدرات رجال الأمن، وتابع "نشكر أمير المنطقة الشرقية على وقفته المهمة في القضية وكلماته التي تريح الرأي العام فيها". ووصف الشيخ فيصل بن سعود السنان القاضي المختطف ب"صاحب المواقف الوطنية الكثيرة"، مضيفا "هالنا وأفزعنا خبر اختطاف الشيخ محمد الجيراني، فهذا الرجل له مواقف وطنية كثيرة، وشهد له المجتمع بالخير والصلاح، واستهدافه إنما هو استهداف لصوت الحق والمنطق والعقل". وتابع "نضع أيدينا بيد حكومتنا الرشيدة الحازمة في القبض على المجرمين وتحقيق العدالة وارجاعه إلى ذويه".