في جولة تاريخية لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تشمل دول الخليج الشقيقة لتعزيز أواصر الصداقة والمحبة مع إخوانه قادة الخليج، الإمارات الشقيقة هي المحطة الأولى له -حفظه الله- رحب الشعب الإمارتي بهذه الزيارة الميمونة. ولقادة الخليج وشعبها وقفات وفاء في الشدائد وتعود بنى الذاكرة إلى غزو البلد الشقيق الكويت من العراق في عهد صدام في عام 1990 ميلادي تقريبا والتفوا أبناء الخليج حول الكويت قيادة وشعبا وصاروا على قلب رجل واحد وقدموا شهداء في هذه المعركة وهي عاصفة الصحراء واستضافتهم في بلدانهم حتى تحررت الكويت وعادت لها شرعيتها بعدما دمر الغزو بنيتها التحتية وقتل الأبرياء ثم عادت الكويت لعهد صباها. وفي اليمن الشقيق عاد الوفاء نفسه لنصرة أشقائنا في اليمن من خلال معركة الحزم والعزم بقيادة المملكة العربية السعودية وأشقائنا في دول التحالف العربي الخليجي ضد من انتهك حرمة شرعية اليمن. الخليج في وفرة من المال وهو عصب الحياة لتنمية الأوطان لسعادة الإنسان ومع قوة الاقتصاد الخليجي نتطلع إلى استثمارات متبادلة بين الدول الخليجية تغنينا نحن أبناء الخليج عن أي واردات من خارج دول الخليج في كل أوجه الحياة وتوجد للشباب والشابات فرص عمل أكثر ونقضي على الشيء الكثير من البطالة بتنقلهم داخل الخليج للبحث عن العمل الذي يؤمن لهم حياة كريمة، الستة الأقطار هي لاعب خط الوسط المتميز في الشرق الأوسط وخليجينا واعد بإذن الله بعدما تماسكوا في ثورات الربيع العربي والعواصف التي أطاحت بالكثير من الدول العربية وبقي خليجنا آمنا بحكامه ورجاله المخلصين بعد الله، أنا خليجي وأفتخر أني خليجي أخوة أشقاء وكل دار في الخليج وطنا اتحدوا أمام الفتن فأنتم آمال الشعوب بعد الله يا حكام الخليج واضربوا بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه المساس بأمن ومقدرات أوطاننا شعور شعوبكم تجاهكم وأنتم على قلب راجل لايوصف نحن أبناء الخليج تجاهكم يا قادة الخليج وأنتم تصنعون المجد للأوطان والأجيال القادمة توافق الآراء دليل المحبة الصادقة، شعوبكم تسافر للغرب والشرق بحثا عن الترفيه لأسرهم، إلى آلاف الأميال حاملين في جيوبهم الملايين التي خليجنا أحق بها، أوجدوا لشعوبكم زيادة في أماكن الترفيه يأتون إليكم شعوب العالم حولوا الصحراء والأراضي القاحلة والبور إلى واحات خضراء نحن عندنا ميزة متفردين بها عن العالم كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بيت الله الحرام ومسجد نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ودين الإسلام الحنيف الذي أساؤوا إلى فهمه الجهلاء والحاقدون حتى أصبح في قفص الاتهام وكذلك الأمن والأمان بعد الله لن يخيفنا الشرق أو الغرب إذا اتحدنا وصرنا يدا واحدة، شعوبكم يفاخرون بكم ياقادة الخليج وهم يرون فيكم الشجاعة في حماية الأوطان، والشعوب، نتمنى يوما من الأيام لا تكون وجهتنا السياحية إلا لخليجنا ليس في السياحة فحسب بل في الطب وفي كل أوجه الحياة لن يهزمكم عدوكم ولايستطيع على كسركم إذا سرتم حزمة، قادة خليجنا شعوبكم تفاخر بكم العالم ومشاعر شعوبكم تجاهكم فياضة وكل دولة في الخليج هي أشهر من علم على رأسه نار، السعودية الكويتالبحرينقطرعمانالإمارات من أراضي صحراء قاحلة إلى حضارة وثقافة عملاقة.. والقادم أفضل إن شاء الله.