قال مسؤول في الأممالمتحدة يوم الجمعة، إن الكثير من الناس من أمريكا الوسطى يفرون من بلادهم بشكل متزايد بسبب عنف العصابات، وقال جورج أوكوث-أوبو، مساعد مفوض الأممالمتحدة السامي للاجئين، الذي تحدث للصحفيين بعد رحلة استمرت عشرة أيام عبر هندوراس وجواتيمالا والمكسيك إن السبب الرئيسي لفرار المواطنين من بلادهم هو العنف المسلح المتزايد المتعلق بأنشطة العصابات، وتابع أوكوث-أوبو "انهم ليسوا فقط مهاجرين لأسباب اقتصادية، ينبغي اعتبارهم لاجئين يحتاجون إلى حماية خاصة". وغالبا ما يقع المهاجرون، الذين يلوذون بالفرار من المنطقة نحو الولاياتالمتحدة، ضحية للعنف على أيدي المنظمات الإجرامية وقوات الأمن الحكومية، وأضاف "يتعين على بلادهم بذل المزيد من الجهد في مجال منع العنف- هؤلاء الناس بحاجة إلى منظور اجتماعي واقتصادي، ويجب توفير الحماية لهم وهم يشقون طريقهم نحو الشمال".