أكد مدير مستشفى الأمير محمد بن فهد لأمراض الدم الوراثية المكلف د. حسن شعبان، أن مشروع المستشفى سينتهي العمل منه خلال العشرة أشهر المقبلة، مبيناً ل "الرياض" التي تجولت في المشروع الذي سيتسع ل200 سيرير، أنه استراتيجي ومهم للقطاع الصحي في محافظة القطيف، وهو من أهم المشروعات المتابعة من قبل وزير الصحة، ومدير الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية. المشروع الذي يعاني من تأخر عن موعد إنجازه المقرر، تم التمديد فيه لمدة عشرة شهور، إذ تعهد المقاول في اجتماع عقد في مقر المشروع أمام لجنة متابعة المشروعات التابعة للمجلس المحلي الذي يرأسه محافظ القطيف خالد الصفيان، ووفد صحة المنطقة الشرقية بإنهاء العمل خلال عشرة أشهر. وتفقد المجتمعون المبنى الرئيس والمباني الفرعية في المستشفى بهدف دعم وتذليل المعوقات التي أدت إلى تأخير المشروع، وأبان المجتمعون بأن المستشفى يحظى بأولوية عالية جداً، وبمتابعة مستمرة من قبل وزير الصحة، وسمو أمير المنطقة الشرقية، ومدير عام الشؤون الصحية بالشرقية، ومحافظ القطيف. وتشير تفاصيل المشروع إلى الانتهاء من نسب متقدمة في المشروع تتراوح بين 40 و80% في بعض المواقع خارج المبنى الرئيسي للمستشفى، وبلغت داخل المبنى نسبا متقدمة جداً داخل المبنى الرئيسي، إذ تقترب من نهايتها، وتم إنجاز الأرضيات والممرات والأسقف وتركيب مصابيح الإضاءة والعمل جار على استكمال البقية. ويقع المستشفى الجاري تنفيذه حاليا في منطقة زراعية قريبة من البحر، وبمساحة تبلغ 108 آلاف م2، ويشتمل على مبنى رئيسي، أقسام المستشفى الرئيسية في الطابق الأول، وتشمل قسم العيادات الخارجية والذي يضم ثلاثين عيادة في مختلف التخصصات، منها عيادات أمراض باطنية وعيادات المسالك البولية وعيادات الجلدية والتناسلية وعيادات الأنف والأذن والحنجرة وعيادات العيون وعيادات الأطفال وعيادات أمراض الدم وصيدلية. كما يحتوي على وحدة للعناية المركزة بسعة ثمانية أسرة، وغرفة للعزل، وقسم للعلاج التطبيقي واستقبال للرجال والنساء، وقسم للأشعة بمختلف أنواعها، وقسم للتحاليل الطبية، ومعمل التحاليل المتخصصة في أمراض الدم الوراثية، وقسم لنقل الدم والرعاية النهارية، إضافة إلى قسم الإسعاف والطوارئ، وغرفة عمليات صغرى، وغرف إقامة وإنعاش وفحص وعلاج وملاحظة للرجال والنساء، وقسم مركز أبحاث أمراض الدم الوراثية، وقسم للتثقيف الصحي، وصيدلية مركزية، وبنك للدم، وغرف للأطباء وطاقم التمريض، ومحطات التمريض والخدمات المساندة الأخرى، وروعي في تصميم المستشفى إمكانية التوسع في المستقبل. يشار إلى أن مرضى أمراض الدم الوراثية ينتظرون افتتاح المستشفى الذي سيقدم خدمات تخصصية لهم، وبخاصة أن محافظة القطيف تعد من المناطق التي ترتفع فيها أمراض الدم الوراثية كمرض فقر الدم المنجلي "السكنسل". د. حسين شعبان متحدثاً ل «الرياض»