وقعت الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، الأسبوع الماضي، عقداً لاستكمال إنشاء مستشفى الأمير محمد بن فهد العام وأمراض الدم الوراثية بمحافظة القطيف، والذي تبلغ سعته السريرية مائة سرير، ضمن المرحلة الثانية من المشروع بقيمة خمسين مليون ريال. وأوضح مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور طارق السالم، أمس، أن العقد يمثل المرحلة الثانية من مشروع إنشاء مستشفى الأمير محمد بن فهد العام وأمراض الدم الوراثية بالقطيف، بسعة مائة سرير بتكلفة إجمالية بلغت 118 مليون ريال، وبلغت نسبة الإنجاز فيه 35%، مبينا أنه يعد نقلة نوعية في الخدمات التخصصية في المنطقة، من خلال استخدام أحدث التقنيات لتشخيص وعلاج أمراض الدم الوراثية بشكل دقيق. وأشار إلى أن المستشفى يقام على مساحة 108 آلاف متر مربع، ويشتمل على مبنى رئيسي بسعة مائة سرير، ومبان للخدمات وساحات لمواقف السيارات والمسطحات الخضراء، إضافة إلى أقسام المستشفى الرئيسية في الطابق الأول، وتشمل قسم العيادات الخارجية والذي يضم ثلاثين عيادة في مختلف التخصصات ومنها عيادات أمراض باطنية وعيادات المسالك البولية وعيادات الجلدية والتناسلية وعيادات الأنف والأذن والحنجرة وعيادات العيون وعيادات الأطفال وعيادات أمراض الدم وصيدلية، مضيفاً أن المستشفى يحتوي على وحدة للعناية المركزة بسعة ثمان أسرة وغرفة للعزل وقسم للعلاج التطبيقي واستقبال للرجال والنساء وقسم للأشعة بمختلف أنواعها وقسم للتحاليل الطبية ومعمل التحاليل المتخصصة في أمراض الدم الوراثية وقسم لنقل الدم والرعاية النهارية، إضافة إلى قسم الإسعاف والطوارئ وغرفة عمليات صغرى وغرف إقامة وإنعاش وفحص وعلاج وملاحظة للرجال والنساء وقسم مركز أبحاث أمراض الدم الوراثية وقسم للتثقيف الصحي وصيدلية مركزية وبنك للدم وغرف للأطباء وطاقم لتمريض ومحطات التمريض والخدمات المساندة الأخرى. مؤكداً أنه روعي في تصميم المستشفى إمكانية التوسع في المستقبل.