دعت وزارة الأسرى والمحررين في غزة كافة المؤسسات الحقوقية والفصائل الفلسطينية وكافة أحرار العالم التحرك العاجل لنصرة ومساندة الأسرى المضربين عن الطعام احتجاجاً على استمرار اعتقالهم الإداري وذلك بعد تدهور شديد على أوضاعهم الصحية التي وصفت بالخطيرة. وحملت الوزارة في بيان صحفي لها السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة هؤلاء الأسرى، نتيجة الإهمال الطبي الذي يتعرضون له خلال فترة اعتقالهم وأيضا خلال فترة إضرابهم عن الطعام وتعمد مصلحة السجون عدم تلبية مطالبهم المشروعة في كسر سياسة الاعتقال الإداري مما أدى إلى خوضهم إضرابا مفتوحا عن الطعام والذي دفع تفاقم حالتهم الصحية. وشددت الوزارة على ضرورة الإفراج الفوري عن هؤلاء الأسرى المضربين نتيجة تدهور حالتهم الصحية ولمواصلة علاجهم في الخارج، مؤكدة أنهم يتابعون بقلق شديد الحالة الصحية التي وصل إليها الأسرى المضربون، وقد تم إرسال عدة رسائل عاجلة ومناشدات إلى عدة جهات دولية وحقوقية لحثها على التحرك من اجل إنقاذ ما تبقى من حياة هؤلاء الأسرى. ودعت الوزارة كافة وسائل الإعلام وكافة فصائل الشعب الفلسطيني إلى التضامن مع الأسرى المضربين وضرورة التحرك الفوري والعاجل من جميع الجهات القانونية والدولية ومنظمة الصليب الأحمر الضغط على الاحتلال من اجل الإفراج عنهم وبشكل فوري. يذكر أن الأسرى المضربين عن الطعام هم: الأسير أنس شديد واحمد أبو فارة من سكان الخليل يقبعون في عزل سجن مجين في الرملة، وهم مضربون منذ 25/9/2016، والأسيران حسن ربايعة، ومجد أبو شملة سكان جنين مضربون منذ 7/10/2016، ويقبعان في زنازين عزل النقب الصحراوي.