دشنت رئيسة مجلس إدارة جمعية أسر التوحد الخيرية صاحبة السمو الملكي الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل الفرحان آل سعود أمس في مدينة جازان مشروعات القسم النسائي جمعية الإحسان الطبية الخيرية بمنطقة جازان. وأكدت الأميرة سميرة الفيصل، خلال كلمتها في حفل التدشين، بأن ما شاهدته من الأعمال والبرامج والمشروعات الطبية والصحية الخيرية، التي تقدمها الجمعية على أرض الواقع بكل مهنية واحترافية، لهي مصدر للافتخار بهذا الصرح الخيري على مستوى المملكة، وليس على مستوي جازان فقط، بأيدي متطوعين ومتطوعات من أبناء وبنات الوطن، مطالبة سموها جميع الوزارات والمؤسسات بالتكاتف والوقوف جنباً إلى جنب لدعم المراكز والجهات التي تعنى بتقديم الخدمات الخيرية للمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة. كما أثنت الأميرة الفيصل على نوعية الخدمات والمشروعات الطبية التي تقدمها جمعية الإحسان، مثل نقل المرضى، وتقديم الرعاية المنزلية والعيادات المتنقلة للفئة المحاجة لها في مختلف محافظات المنطقة، داعية سموها جميع الحاضرات بأن يكن خير سفيرات للجمعية، من خلال المساهمة بالتسجيل في عضوية الجمعية أو نقل المعلومات عنها، حيث تقدمتهن بالتسجيل في العضوية. وختمت سموها كلمتها بالحديث عن مَرَضيْ الانفصام والتوحد اللذين كانا السبب الرئيسي وراء إنشائها لجمعيتي أسر التوحد والانفصام الخيريتين، وذلك نتيجة إصابة اثنين من أبنائها بهما. يذكر أن جمعية الإحسان الطبية الخيرية قد تأسست عام 1429ه وبدأت أنشطتها الفعلية عام 1430ه، وذلك بعد ملاحظة عدم وجود جهات خيرية تخدم المرضى في منطقة جازان، حيث بدأت خدماتها بالتكفل بتوفير العلاج للمرضى ممن لا يمتلكون قيمته أو لا يستطيعون التواصل مع مستشفيات المنطقة، وذلك من خلال عدة برامج مختلفة.