الشِّعر لغة جميلة، وعاطفة ووجدان وشوق، وعبارات موسيقية يطرب لها الآخرون، وتلفت انتباههم، وتكشف لنا ما يتمتع به الشاعر من إبداع وموهبة، فالشاعر المُبدع هو من يكسو قصيدته الشعرية جمالاً ورونقاً لا يضاهى. قصيدة اليوم للشاعر علي محمد القحطاني التي جادت بها مشاعره الصادقة، وبوحه العذب المتميز بالعطاء والجمال.. تأمّلوا في قصيدته بعد أن ألبسها وشاح الإبداع، ونسج بها أجمل العبارات، وأغلى المفردات، فقد أمتعنا عندما أبحر شاعرنا في أعماق المعاني: صبرنا وطول الصّبر يقضي على الارواح إذا طال وتعدّى حدوده.. ومعقوله وصدّقت من قال الصّبر للفرج مفتاح وهي كلمةٍ صارت للامثأل مقيوله سقى الله زماني يوم أنا دالهٍ مرتاح يمر النهار ولا احسبه.. قلت وش هو له وجاني زمانٍ ما أبتسم يوم بالافراح يمر النهار واقول ذا اليوم يا طوله اغنّي على وقتي مع روضة الوضّاح اكيل النّدم ودمعة العين مرسوله اصارع همومي مثل ما يصارع الملاح شراع السفينه وقفة اليم من حوله الآمال تدفعني واحلّق بدون جناح وتمسي همومي بين حيّه .. ومقتوله