شاك الله بكش، الأممالمتحدة، إسلام أباد - أ. ف. ب، رويترز اخلت الهند الجمعة قرى حدودية مع باكستان التي تخطط في كيفية الرد على العمليات العسكرية التي قامت بها نيودلهي في كشمير وسط توتر متصاعد بين القوتين النوويتين. ودعت الاممالمتحدة الى الهدوء بعد عملية للقوات الخاصة قالت الهند انها "ضربات محددة الاهداف" واكدت باكستان انها مجرد "تبادل لاطلاق النار" على جانبي الحدود القائمة بحكم الامر الواقع بين شطري كشمير. والغليان نفسه يسود كواليس نيودلهي حيث يترأس رئيس الحكومة الهندي ناريندرا مودي اجتماعا للجنته الامنية لمناقشة الوضع. واعلنت الهند الخميس انها شنت عمليات قصف ليلا على مخابئ "لارهابيين" بالقرب من خط المراقبة شطري كشمير الهنديوالباكستاني، معترفة ضمنا بان هذه المواقع كانت في الجانب الخاضع لسيطرة باكستان. الى ذلك طلبت مبعوثة باكستان لدى الأممالمتحدة من رئيس مجلس الأمن الدولي إطلاع المجلس على آخر تطورات تصاعد التوتر مع الهند وقالت إنها ستبحث الأمر مع بان كي مون الأمين العام للمنظمة الدولية. وقال مسؤولون هنود إن قوات خاصة عبرت الحدود ودخلت الجزء الخاضع لسيطرة باكستان من منطقة كشمير الخميس وقتلت مسلحين كانوا يستعدون للتسلل إلى الهند وتنفيذ هجمات على مدن كبرى. وقالت سفيرة باكستان لدى الأممالمتحدة مليحة لودي لرويترز إنها التقت بسفير نيوزيلندا بالمنظمة الدولية جيرارد فان بوهيمن الذي يرأس مجلس الأمن خلال شهر سبتمبر. وقالت "لفتت انتباهه إلى الوضع الخطير الآخذ في التزايد في منطقتنا نتيجة الاستفزاز الهندي.. ونناشد المجتمع الدولي منع الأزمة قبل أن تقع." من جهتها رفضت باكستان الجمعة "تماما" زعم الهند إرسال قوات عبر الحدود المتنازع عليها في كشمير لقتل من يشتبه بأنهم متشددون. وقال رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف إن الهند أطلقت النار من على جانبها من الحدود شديدة التحصين في منطقة كشمير المتنازع عليها التي كانت سببا لنشوب اثنتين من بين ثلاثة حروب بين القوتين النوويتين. وأضاف أن الهند قتلت جنديين. وقال مكتب شريف في بيان "ضم مجلس الوزراء صوته لرئيس الوزراء في رفض المزاعم الهندية بشن "ضربات دقيقة" رفضا تاما."