واصلت مقاتلات التحالف شن غاراتها على معسكرات ومواقع ميليشيا الحوثي وقوات صالح في العاصمة صنعاء، واستهدف القصف معسكر براش، في شارع الثلاثين شرق العاصمة. وكانت مقاتلات التحالف شنت مساء الثلاثاء، غارتين على كلية الهندسة العسكرية شمال العاصمة صنعاء ومعسكر الاستقبال في مديرية همدان، شمال غرب العاصمة صنعاء. وقصفت مقاتلات التحالف امس الأربعاء معسكر النجدة شرقي مدينة تعز، فيما تمكن جنود الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من صد هجوم لعناصر مليشيا الحوثي وصالح على مواقعهم في جبل هان من ناحية الغرب، فيما قصفت مدفعية الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تجمعا لمليشيا الحوثي وصالح في الصيار بالصلو جنوب تعز. وقتل 9 وأصيب آخرون من عناصر مليشيا الحوثي وصالح حصيلة الثلاثاء في المواجهات مع أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية واستهدافهم بنيرانها، فيما قتل شخص واصيب 7 من افراد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية. كما اصيب مدنيان اثنان جراء قصف المتمردين. من جانب اخر طالبت الولاياتالمتحدة الأميركية، الثلاثاء، جماعة الحوثيين وحزب صالح الذين يسيطرون على العاصمة اليمنية صنعاء، بالإفراج الفوري عن عدد من رعاياها في اليمن. وقال بيان صادر عن الخارجية "نحن قلقون بشدة لورود تقارير عن احتجاز مكتب الأمن الوطني الذي يسيطر عليه الحوثيون في اليمن لمواطنين أميركيين"، مُضيفاً أن "هذا النوع من الاحتجاز غير مقبول ويشكك في أي جهود حوثية لإثبات مصداقيتهم والتزامهم كمفاوضين". ولفت إلى أن الإدارة الأميركية «تراقب الوضع في اليمن عن كثب وتدعو الحوثيين إلى إطلاق سراح الأميركيين المحتجزين فوراً". وجاء البيان بعد أسبوع من اختطاف مسلحين حوثيين، مواطنا أميركيا من العاصمة صنعاء، غير أن هذه الحادثة يبدو أنها ليست الأولى، وفق ما أشار إليه بيان الخارجية الأميركية، الذي تحدث عن مواطنين أميركيين وليس شخصا واحدا. إلى ذلك رحلت السلطات اليمنية 220 مهاجراً أفريقياً على الأقل معظمهم إثيوبيون، كانوا يقيمون بشكل غير قانوني في العاصمة المؤقتة عدن. وقال مسؤول أمني في عدن إن المرحلين تم إيقافهم في الأسبوعين الأخيرين، ونقلوا إلى سفينة ليُرحّلوا من عدن إلى الصومال. وكان مئات المهاجرين قد وصلوا الأسابيع الماضية إلى السواحل اليمنية بطرق غير شرعية وأوقف نحو 500 أفريقي خلال الأسبوعين الأخيرين في محافظة شبوة اليمنية. واتهمت الحكومة اليمنية الانقلابيين بتجنيد اللاجئين في صفوفهم.