أكد نائب وزير الخارجية خالد سليمان الجارالله استعداد الكويت لاستقبال الأطراف اليمنية للتوقيع على اتفاق سلام في حال تم توصل إليه من قبل الفرقاء اليمنيين. جاء ذلك في تصريح الجار الله للصحافيين ردا على سؤال حول مدى إمكانية استضافة الكويت للمشاورات اليمنية من جديد وذلك على هامش حضوره حفل السفارة الصينية بالعيد الوطني. وفي رد على سؤال حول ادعاء وكالة أنباء (فارس) الإيرانية في شأن تباين مواقف الكويت والسعودية حيال الأزمة اليمنية أوضح الجارالله أنه لا جديد على موقف الكويت في هذا الشأن مؤكداً دعم الكويت للأشقاء في السعودية ووقوفها مع المملكة قلبا وقالبا. وأشار إلى تصريح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح الذي نفى فيه ما أشاعته وكالة أنباء (فارس) مجددا التأكيد على الموقف الكويتي الذي "لم ولن يتغير في دعمها للملكة العربية السعودية الشقيقة وحرصنا على الحل السياسي لإنهاء معاناة الشعب اليمني الشقيق". وشدد الجار الله على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوضع حد لمعاناة الشعب السوري الشقيق التي تزداد سوءا بمرور الايام. وقال في تصريح صحفي "إن الوضع يزداد سوءًا والمأساة تزداد حدة والمعاناة تتضاعف يوما بعد يوم" معتبرا "أن المجتمع الدولي يؤكد عجزه عن مواجهة هذا الوضع". وأعرب الجار الله عن الأمل في أن يتم تجاوز هذا العجز الدولي وأن تتمكن القوى الكبرى من التوافق عبر موقف دولي حازم لوضع حد لمعاناة أبناء الشعب السوري الإنسانية مضيفا "أن ما نشهده اليوم في سورية يمثل عارا على البشرية جمعاء". يذكر أن دولة الكويت استضافت مشاورات السلام اليمنية برعاية الأممالمتحدة في إطار المساعي الدولية للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الأزمة في اليمن منذ 21 أبريل وحتى السادس من أغسطس من العام الجاري.