عادت ساحات الملاعب الرياضية في إيران ساحات للإعدام وذلك بعد أن أقدمت السلطات الإيرانية بإعدام سجناء في ملعب نيريز بمحافظة فارس على يد جلادي صباح يوم الخميس الماضي 22 سبتمبر تزامناً مع بداية العام الدراسي في طهران. وقالت اللجنة الرياضية أمس في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس بأن النظام الإيراني الحاكم في طهران حول ساحات الملاعب من أماكن لتربية الروح الإنسانية وتعزيزها وبناء مجتمع نزيه الى ساحات للاعدام، واعتمد النظام هذا الأسلوب منذ سنوات طويلة، حيث أعدم جلادي الملالي حبيب خبيري قائد المنتخب الوطني الإيراني لكرة القدم، واللاعبين مهشيد رزاقي، وفروزان عبدي. وأضافت اللجنة بأن نظام الملالي اللاإنساني الذي لا يعرف غير القمع وخلق أجواء الرعب والخوف من أجل استمرار حياته الشائنة قد حوّل ملاعب البلاد إلى مذابح للإنسان لكي يهدد الجميع لا سيما الشباب بالويل والثبور. وأفادت اللجنة بأن النظام ارتكب جرائم إعدام سجناء في ملعب نيريز بمحافظة فارس صباح يوم الخميس الماضي تزامناً مع بدء السنة الدراسية، وهذا الأسلوب الإجرامي يعود كذلك لتاريخ 12 يناير في عام 2003 عندما شنق سجين في ملعب بمدينة سبزوار، واحتجت الفيفا بشدة على العمل ولكن نظام الملالي الذي لا يلتزم بأي قانون بما في ذلك القانون الدولي تجاهل الاحتجاج ومضى في تنفيذ جريمته، ودعت اللجنة الرياضية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية جميع المؤسسات والاتحادات الرياضية المحلية والإقليمية والدولية إلى إدانة هذه الجريمة المروعة بقوة وفرض العقوبات اللازمة على نظام الملالي، كما طالبت جميع الإيرانيين خارج البلاد بمراجعة الهيئات والمؤسسات الرياضية وإبداء ردود أفعال على ذلك، ونادت اللجنة جميع الرياضيين ومحبي الرياضة الإيرانيين إلى النهوض للمشاركة في حملة مقاضاة مسؤولي مذبحة السجناء السياسيين المعدومين والذين بينهم عدد كبير من الأبطال الرياضيين، والعصيان ضد هذا النظام العائد إلى قرون الظلام لاسقاطه وتطهير وطنهم من رجس وجود هؤلاء الجناة. زبانية النظم في أحد الملاعب استعداداً لوجبة إعدامات