كشف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس بأن السلطات الإيرانية نفذت جريمة مروعة بحق سجين وذلك بعد أن قامت في تنفيذ حكم إعماء عينين السجين، وأضافت المقاومة بأن هذه الجريمة التي ارتكبها مسؤولين نظام الملالي يوم 8 نوفمبر من عام 2016م جريمة همجية بإعماء عيني سجين، وأكدت بأن الرئيس المجرم للادعاء العام في طهران محمد شهريار قال بهذا الصدد: الملف احيل بالإنابة إلى النيابة العامة المختصة بالجرائم في طهران لتنفيذ القصاص ،وقام قائم مقام النيابة الجنائية في طهران والمتخصصين المعنيين في إعماء السجين "قصاص العينين كما يسمونه"، وبينت المقاومة بأن هناك ما لا يقل عن سبعة سجناء آخرين في الوقت الحاضر بانتظار عقوبة إعماء العين وهم في السجون الإيرانية ،وأفادت المقاومة بأن نظام الملالي قام في يوم 8 نوفمبر 2016م بإعدام مواطنين إيرانيين أثنين في سجن قروه ،كما أنه قبل ذلك بيوم واحد تم إعدام ثلاثة سجناء في مهاباد وقزوين شنقاً، وبذلك بلغ عدد الإعدامات فقط منذ بداية نوفمبر الحالي 21 حالة، وشددت المقاومة بأن تنفيذ هذه الأحكام البربرية التي تشكل جانباً ضئيلاً من الأبعاد المأساوية لانتهاك حقوق الإنسان في إيران ،وتبين بوضوح أن نظام ولاية الفقيه الغارق في الأزمات لن يتخلى بإرادته عن أعمال الإبادة والمجازر والإعدام والأحكام الهمجية لبتر الأطراف وإعماء العيون، ولفتت بأن الصمت والخمول حيال هذه الجرائم النكراء التي جرحت ضمير الإنسانية المعاصرة يمثل طمساً لمبادئ حقوق الإنسان ، ويجب إحالة ملف انتهاك حقوق الإنسان في إيران إلى مجلس الأمن الدولي، وأن التعامل والمساومة مع هذا النظام من شأنه ان يشجع فقط هذا النظام البربري في القرن الحادي والعشرين على استمرار أعماله ،كما دعت المقاومة المجتمع الدولي والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان ولا سيما المفوض السامي لحقوق الإنسان والمقررين الخاصين للتعذيب وحق الحياة إلى عمل عاجل للإفراج دون قيد وشرط عن السجناء السياسيين الذين يعيشون وضعاً صحياً متدهوراً داخل السجون الإيرانية ،لأن النظام الفاشي الحاكم في إيران يحرمهم من أبسط حقوقهم منها الاتصال بعوائلهم والعنايات الطبية والعلاجية وذلك بهدف الضغط عليهم.