رصد المجلس القومي المصري للمرأة انخفاضا في عدد حالات التحرش بالسيدات على مدار أيام عيد الأضحى مقارنة بالسنوات السابقة. وأرجع المجلس في بيان ذلك إلى كثافة الوجود الأمني في الأماكن التي شهدت الأعوام الماضية زيادة نسبة التحرش، بخلاف تغليظ العقوبات في تعديلات قانون العقوبات بتوصيف التحرش ومضاعفة عقوباته سنة 2014 مما خلق ردعا عاما لكل من يفكر في الاعتداء على أنثى. وقال المجلس القومي للمرأة إنه خصص غرفة عمليات لتلقي شكاوى التحرش بالنساء والفتيات خلال أيام عيد الأضحى. وأصدر الرئيس المصري السابق عدلي منصور قرارا بقانون -في 5 يونيو 2014- بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات، لتوسيع تعريف جريمة التحرش وتغليظ العقوبة على من تثبت إدانته بها وفي السياق ذاته، يأمل برنامج للأمم المتحدة يستهدف الرجال والنساء من جميع الفئات العمرية في خلق مناخ خال من التحرش الجنسي في القاهرة. وتهدف المبادرة العالمية التي طرحت عام 2010 إلى إنهاء التحرش والعنف ضد النساء في الدول النامية مثل مصر. وبعنوان "مدن آمنة خالية من العنف ضد النساء والفتيات" يركز البرنامج بالمشاركة مع منظمات محلية وأفراد على المناطق الفقيرة. وينفذ برنامج "مدن آمنة" في أكثر من 20 دولة على مستوى العالم منها الهند رواندا والاكوادور وبابوا غينيا الجديدة.