حرصت وزارة الحج والعمرة على توفير كافة الخدمات لراحة وخدمة ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة، حيث تعمل على رصد ومتابعة كافة الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام من خلال فرق المتابعة التي خصصت لذلك. ووضعت اللائحة التي أقرتها وزارة والحج والعمرة ضوابط لمؤسسات الطوافة الأهلية، أبرزها الالتزام بواجباتها، والمتضمنة ضرورة التأكيد على العاملين بمكاتب الخدمة الميدانية التابعة لها على حسن التعامل مع الحجاج، وكافة الجهات الحكومية. وشددت على إبلاغ أقرب مركز صحي في حالة إصابة أحد الحجاج بمرض، لاسيما في حالة الاشتباه بالأمراض المعدية مع مساعدة الحاج على مراجعة المستشفيات، وأخذ العلاج اللازم، أو إحضار طبيب لمعالجته، وتفقد حالته إذا استدعى الامر ذلك. وأكدت على ضرورة متابعة حالات الحجاج في حال تنويمهم بالمستشفيات، وتنظيم خروج المتعافين ممن يقر الطبيب رسمياً تحسنهم بواسطة مرشديهم وفق التنسيق الذي يتم مع إدارة الشؤون الصحية في مكةالمكرمة، وبالتنسيق مع ممثلي الحجاج ممثلاً في مكاتب شؤون الحجاج، والشركات، والوكالات السياحية، والجمعيات. وأوضحت الضوابط أنه يجب على مؤسسات الطوافة ضرورة التعاون مع مركز الخدمة، وإرشاد التائهين التي تشرف عليها وزارة الحج، والعمرة في تقديم خدمات، وإرشاد الحجاج التابعين لها، وإخطار الجهات المختصة عن الحجاج التائهين مع المراجعة المستمرة كل ست ساعات على الأقل. كما تضمنت اللائحة إلزام مؤسسات الطوافة بعدم تحميل الحافلات بأكثر من الحمولة المحددة للأمتعة على اسطح الحافلات، وعدم إركاب الحجاج على ظهر الحافلات إطلاقاً سواء في رحلة المشاعر، أو بين المدن. ونصت الضوابط على أهمية الإشراف على راحة الحجاج لكل مؤسسة، وتفقد أحوالهم طيلة إقامتهم بمكةالمكرمة، وتخصيص العدد الكافي من العاملين لخدمتهم، إضافة إلى الإشراف على مساكن الحجاج، والتأكد من الالتزام بنظام المنازل المعد لإسكان الحجاج، ولائحته التنفيذية، وضوابط إسكان الحجاج. وشددت على ضرورة حث الحجاج التابعين لهم بعدم افتراش الشوارع، والميادين، وغيرها، وإشعار الجهات المختصة في وزارة الحج والعمرة إن حدث ذلك، إضافة إلى التنبيه عليهم بعدم القيام بالتسول حتى لا يستدعى توقيع العقاب لمخالفته الأنظمة والتعليمات.