بدأ الموسم الرياضي وجماهير الفتح تمني النفس بمشاهدة فريقها في افضل حالاته بعد موسم جيد الموسم الماضي، لكن تواضع الاداء في البداية المتعثرة صدمها وارجع البعض اسباب تدهور النتائج لرحيل لاعب الوسط البرازيلي التون جوزيه ما جعل عبقرية التهديف تغيب ، في حين ألمح البعض أن السبب الحقيقي وراءه المدرب البرتغالي ريكاردو سابينتو والطريقة التي لعب فيها المباريات الماضية بعيدا عن الواقعية من خلال الاعتماد على 3 /5/2 وبالتالي تغييره للنهج المعروف الذي سار عليه الفريق لسنوات طويلة 4/5/1 من خلال اغفال المناطق الدفاعية والاعتماد على السرعة المرتدة واستغلال المساحات الخلفية للفرق المنافسة ما تسبب في الخسائر والنتائج غير المرضية، لذلك ما زالت ردود الفعل متباينة بين مؤيد لبقاء المدرب ومنحه فرصة اكبر للتعرف بشكل اكبر على الفريق مع خسارة مواجهتين بداية المسيرة امام النصر وامام الاهلي وفوز غير مقنع وصعب على أحد في كأس ولي العهد فظل الاداء السيء حتى مع الاندية اقل قوة وطالبت الجماهير الادارة بابعاد المدرب وعدم المكابرة على حساب الفريق في حال الخسارة في المواجهة المقبلة امام الفيصلي خصوصا انها -أي الأدارة- وفرت له كل عناصر النجاح من المعسكر الخارجي في هولندا والاستقطابات التي طالب فيها من المدافع البرازيلي جواو غليرمي ولاعب الوسط اندريه فيليبي والمهاجم لويس ليال والمهاجم البرازيلي ناثان جونيور ولكنهم فشلوا في تقديم الصورة المطلوبة وصناعة الفارق باستثناء ليال الذي لم يختبر حتى الان في المباريات بعد التعاقد معه متأخرا بعد هروب البرازيلي التون جوزيه، فيما كان اللاعبون الاجانب في الموسم الماضي مميزين وعلامة فارقة في نتائج الفريق فالمدافع العراقي سلام شاكر قدم مباريات كبيرة وكان سدا منيعا لهجمات المنافسين في المقابل كان البرازيلي التون العلامة المضيئة لتفوق الفريق في العديد من المواجهات بفضل ربطه للدفاع والهجوم وتسديداته التي ازعجت حراس المرمى والعاجي جبالا كان رمانة الميزان بضبطه لإيقاع اللعب وحماية خط الظهر بأكمله من خلال حسن قراءته لخطط المنافسين لينجحوا في تقديم مستويات كبيرة ويساهموا بشكل مباشر في حصول الفريق على المركز الخامس بقيادة المدرب التونسي ناصيف البياوي وهو الذي ساهم في الاستقرار الفني للفريق بعد ان تطور الفريق في عهده بالحصول على المركز السادس في الموسم الأول وخامسا في الموسم الآخر في ظل التوفيق في اختيار العناصر الاجنبية ليساعدوا المجموعة على النجاح. جماهير الفتح حسب قراءتها للحدث قالت من المفترض على الادارة التعاقد مع مدرب يتناسب مع قدرات ومنهجية وامكانيات اللاعبين حتى يتمكن من توظيفهم بالشكل المناسب وتكملة مشوار النجاح مع المدربين التونسيين فتحي الجبال وناصيف البياوي بدلا من المغامرة بالتعاقد مع المدرسة الاوربية وهي التي فشلت في تجربة سابقة من خلال الاسباني ماكيدا بتدريبه للفريق والغاء عقده باكرا من الدوري بعد الجولة الخامسة وتعيينه بديلا عنه التونسي ناصيف البياوي.