أدان مرصد الإفتاء المصرية للإسلاموفوبيا تشويه مسجد ستوكهولم أقدم وأكبر مساجد العاصمة السويدية حيث كتب مجهولون عبارة "الإسلام دين الشر" على بوابة المسجد في هجوم جديد معاد للإسلام. وأشار المرصد في بيان له أمس الاثنين إلى أن هذا المسجد تعرض في وقت سابق لهجوم مماثل حيث رسم على بوابته صليب معقوف باستخدام طلاء الرش. وأضاف المرصد أن هذا الاعتداء يأتي في إطار تصاعد "شعار الإسلاموفوبيا" في أوروبا، كما أن السويد شهدت تصاعدا لجرائم "الإسلاموفوبيا" بسبب ما تنشره بعض وسائل الإعلام التي استغلت العمليات الإرهابية التي قام بها تنظيم "داعش" الإرهابي في فرنسا وبلجيكا وألمانيا. ولفت المرصد إلى أن جريمة تشويه مسجد ستوكهولم تأتي بعد أيام من بناء بعض المتطرفين اليمينيين في ألمانيا حائطا إسمنتيا أمام بوابة مسجد وكتابة شعارات كارهة للأجانب عليه ووقع هذا الحادث في مدينة "بارشم" الألمانية التابعة لولاية "مكلنبورج فوبرمان". وذكرت تقارير أنه تم بناء حائط من قوالب إسمنتية ووضع أمام بوابة المسجد كما كتبت عليه عبارات ساخطة ضد وجود الأجانب ومن هذه العبارات "تعتبرون أنفسكم مؤمنين ونحن نعتبركم معتدين". ودعا مرصد "الإسلاموفوبيا" الحكومات والمنظمات الغربية إلى اعتبار الاعتداء على المساجد وتشويهها جرائم كراهية وعنصرية مع ضرورة التصدي لها بكل حسم ، كما دعا المؤسسات الإسلامية في الغرب إلى استخدام كل الأدوات القانونية والإعلامية لمواجهة هذه الجرائم.